UTV – كركوك

على الرغم من وضعها الخاص جدا، شهدت كركوك كسائر المحافظات تعدادا سكانيا منذ ساعات الصباح الأولى انطلق خلالها أكثر من 5600 آلاف موظف إحصاء في جميع أحياء المدينة وأقضيتها ونواحيها في المرحلة الثالثة من عمليات الحصر والترقيم.

ويقول حسين حميد، المشرف المركزي على التعداد في كركوك، إن “هيئة الإحصاء والنظم المعلوماتية الجغرافية أتمت الاستعدادات الكاملة لعملية سجل الأسرة، وهي إحدى فعاليات التعداد”.

ويضيف حميد “خلال الفترة الماضية أنجزنا عملية الحصر والترقيم بكركوك في الوقت المحدد، حيث سجلنا العوائل كل حسب محل الإقامة المعتاد”.

ولا تقتصر عمليات التعداد السكاني على هذه المراحل، بل تصل إلى أربع أو خمس مراحل لإضافة الإحصائيات الأخيرة من الولادات والوفيات في المدينة للتمكن من تسجيل الإحصائيات الدقيقة والأخيرة قبل إعلان نتائج التعداد السكاني.

وعلى الرغم من انسيابيته فنيا، لم يكن التعداد في كركوك بالشفافية ذاتها من وجهة نظر سياسية، فالتحالف العربي والسيادة والتركمان أكدوا على ضرورة إيقاف نتائج التعداد بعد موجة النزوح من مختلف المناطق وخارجها باتجاه المحافظة يوم أمس، إذ يؤكد التركمان وجود أكثر من 260 ألف شخص أضيفوا الى سجل ناخبي المحافظة من دون أن يمتلكوا نفوس كركوك.

التنوع في مكونات كركوك رغم جماليته اجتماعيا، ترك أثرا سلبيا على المستوى السياسي، ما انعكس على إجراء التعداد السكاني على الرغم من كونه عملية تنموية ذات منفعة اجتماعية واقتصادية، كما تصفه وزارة التخطيط.

 

 

تقرير: عمار حامد