UTV

قلق يحيط بالنازحين من التعداد السكاني ومخاوف من أن يكون سببا في تركهم مناطقهم الأصلية، هذه المخاوف بددتها دائرة الإحصاء التي أكدت أن النازح مخير بين عده ضمن منطقته الأصلية أو في المدينة التي استقر فيها.
لليوم الثالث على التوالي تجوب فرق الإحصاء مناطق نينوى لحصر الأبنية وجمع المعلومات الخاصة بالتعداد لجميع السكان ومن ضمنهم النازحون في المخيمات والنازحون داخليا.
المشرف على التعداد السكاني في نينوى ماهر سبهان يقول، “هناك خطة وضعت من وزارة التخطيط بالتنسيق مع المحافظة، التعداد لا يشمل السكان الموجودين فقط في الأقضية والنواحي بل يشمل أيضا الموجودين في مخيمات النازحين، أو حتى الموجودين والنازحين في محافظات أخرى”.
وتحيط مخاوف بالنازحين من عدم إحصائهم ضمن مناطقهم الأصلية التي نزحوا منها إلى الموصل، وخصوصا نازحي سنجار من العرب الذين يشكلون أكثر من 70 بالمئة من سكان القضاء.
فيما طمأنت دائرة الاحصاء النازحين بأنهم مخيرون بتحديد إحصائهم ضمن مناطقهم الاصلية أو التي نزحوا إليها.
مدير دائرة إحصاء نينوى نوفل سليمان يقول، “يعتمد على جواب المواطن وما يدلي به من بيانات، ومن ثم يتم أخذها بنظر الاعتبار، ونسأل المواطن إذا كان من سكنة المكان بشكل دائم أو مؤقت، ومن خلال إجابته نتعرف إذا كان هناك محل سكن سابق له وفترة الإقامة، وسبب الإقامة بالمحل الحالي”.
وبحسب إحصاءات تقريبية فإن الموصل تستقبل نحو 100 ألف نازح استقروا داخلها بعد تهجيرهم من مناطق سكناهم الأصلية بانتظار العودة إلى ديارهم”.

تقرير: قاسم الزيدي