UTV

ناقش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ والمنعقد في باكو عاصمة أذربيجان تمويل العمل المناخي ودعم الدول المتأثرة في التغييرات المناخية وتحديد استراتيجيات جديدة لمساعدة الدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية وعلى رأسها العراق، الذي انضم لمجموعة جي 7 بلس التي تضم الصومال وتشاد وسيراليون والصومال وتيمور الشرقية واليمن.
في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أو ما يعرف بكوب29 والذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو وبمشاركة عالمية واسعة بهدف التحول للطاقة النظيفة وتحقيق العدالة المناخية.
العراق حاضر لكونه من أكثر البلدان المشاركة تأثرا بالمناخ، ما يجعل بلدان العالم وبحسب اتفاقية باريس ملزمة بمساعدة الدول التي تأثرت في التغيرات المناخية، بحسب نشطاء بيئيين.
الناشط البيئي سجاد السوداني يقول، “المجتمع الدولي في كوب29 التزم بانه سيساعد العراق في حل مشكلة التغيير المناخي، لأن هذه المشكلة ليس سهلة، وللأسف فإن الميزانية العراقية تخلو من تمويل كاف للتحديات المناخية”.
الخبر الأبرز في تفاصيل المؤتمر أن العراق ضمن قائمة تضم 7 دول فقيرة متضررة من الصراعات تسعى خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ إلى زيادة المساعدات المالية إلى أكثر من 20 مليار دولار سنويا، للتعامل مع الكوارث الطبيعية والأزمات الأمنية التي تواجه شعوبها والقائمة ضمت كلا من بوروندي وتشاد والعراق وسيراليون والصومال وتيمور الشرقية واليمن.
عضو المرصد العراقي الأخضر عمر عبد اللطيف يقول، “الأضرار التي حصلت في البلد ومدى تضرره باعتبار العراق خامس دولة تضررا بالمناخ، وعلى هذا الأساس توزع هذه المبالغ، وقد تكون حصته 5 مليارات دولار أو 6، وقد تكون أقل”.
يعول المهتمون بمناخ العراق على أن المؤتمر سيوفر خبرات أجنبية تمتلك الخبرة في مواجهة خطر لا يعد من أولويات الحكومة في موازنتها الاتحادية على أقل تقدير لتقدم مساعدات واستشارات لتوظيف ما سيحصل عليه العراق من مبالغ مالية من خلال المؤتمر لتحسين واقع البيئة والحد من تأثير التغيرات المناخية.
مجموعة جي سفن بلس (جي 7+) التي تضم العراق أيضا، واحدة من عدة مجموعات تسعى خلال محادثات المناخ إلى الحصول على الأموال كي تستعد بشكل أفضل لمواجهة تداعيات الطقس المتطرف في الوقت الذي تريد فيه الدول الاتفاق على هدف سنوي جديد للتمويل.