UTV

يسعى مجلس النواب إلى تعديل قانون المخدرات وتشديد بعض مواده وحث المؤثرين والرياضيين ووسائل الإعلام إلى التنبيه من خطر يفتك بالأجساد والمجتمعات، فيما تتنوع المواد المخدرة التي تضبطها القوات الأمنية بين فترة وأخرى ما يؤكد تعرض العراق إلى هجمات تشنها شبكات دولية وربما منظمة.

الحديث عن المخدرات وفتكها بالمجتمع وتفكيكها الروابط الاجتماعية لا يكاد يغيب عن الساحة العراقية، إذ تشهد تحولا من معبر للمخدرات إلى مستهلكة ومصنعة وموردة إلى دول الجوار.

مجلس النواب الباحث عن تعديل قانون المخدرات يؤكد وضع اللمسات الأخيرة لمشروع القانون ليتضمن تغييرات في فقرات العقوبات والإدارة إذ سيتضمن تشديد العقوبات من الحبس المؤبد إلى الإعدام بالنسبة للمتاجرين.

عضو لجنة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية زيتون الدليمي تقول، “تحركنا على جميع الأصعدة الحكومية والوزارات التنفيذية، ونعمل على موضوع إقرار قانون المخدرات، ليصل الصوت إلى الفئات المجتمعية والنخب، سواء رياضية أو فنية أو دينية”.

8 متعاطين بين كل 100 عراقي أرقام تقريبية تتحدث عنها جهات حكومية، وخصوصا بين الشباب، لذلك يقيم البرلمان بين فترة وأخرى حملات تضم مؤثرين من رياضيين وصناع محتوى ووسائل إعلام بهدف حشد الرأي العام إلى ضرورة التركيز على مخاطر المخدرات.

لاعب كرة القدم السابق ليث حسين يقول، “آفة المخدرات تضر بالمجتمع بشكل كبير، رسالتنا إلى شبابنا ومجتمعنا وإلى كل المعنيين، بأن الظاهرة بدأت تطفو على السطح وانتشرت بشكل كبير”.

أخبار تفكيك الشبكات وضبط المصانع أو الكميات باتت تصدر بشكل دوري وفي مختلف محافظات العراق ما يدل على اتساع رقعة آفة المخدرات.

تنوع المواد المخدرة التي تضبطها القوات الأمنية بين فترة وأخرى تؤكد تعرض العراق إلى هجمات تشنها شبكات دولية وربما منظمة، إذ تعد المواد المحظورة في العراق الأرخص عالميا لتسهيل انتقالها في المجتمع.

 

 

تقرير: علي أسد