قال مركز مكافحة الكراهية الرقمية إن ميزة تقصي الحقائق التي تستند إلى الجمهور في منصة إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك “تخفق في مواجهة الادعاءات الكاذبة” المتعلقة بالانتخابات الأمريكية.

وأضاف المركز في تقرير أمس الأربعاء أن 209 منشورات مضللة من أصل 283 حللها المركز لم تُظهر ملاحظات دقيقة لجميع مستخدمي المنصة فيما يتعلق بتصحيح ادعاءات كاذبة ومضللة عن الانتخابات.

وقال المركز “حصلت المنشورات المضللة في عينة البحث لدينا وعددها 209… على 2.2 مليار مشاهدة، ولم تعرض ملاحظات المجتمع لجميع المستخدمين”، طالبا من المنصة الاستثمار في السلامة والشفافية.

وأطلقت المنصة ميزة (كوميونيتي نوتس) أو “ملاحظات المجتمع” العام الماضي، والتي تسمح للمستخدمين بالتعليق على المنشورات للإشارة إلى احتوائها على محتوى كاذب أو مضلل مما يتيح تقصي الحقائق من خلال الجمهور.

ويأتي التقرير بعد أن خسرت المنصة دعوى قضائية رفعها مركز مكافحة الكراهية الرقمية في وقت سابق من هذا العام اتهمها فيها بالسماح بارتفاع خطاب الكراهية على منصة التواصل الاجتماعي.

وحث مسؤولون كبار في خمس ولايات أمريكية ماسك في أغسطس آب على إصلاح روبوت الدردشة الذكي التابع للمنصة قائلين إنه نشر معلومات مضللة تتعلق بانتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.

وأعلن ماسك تأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترامب في يوليو تموز، لكنه يواجه هو نفسه اتهامات بنشر معلومات مضللة أيضا.

وتظهر استطلاعات الرأي تقارب المنافسة بين ترامب والديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات.