دشنت مساء أمس الثلاثاء الأميرة المغربية للا حسناء شقيقة العاهل المغربي محمد السادس ترافقها بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (المسرح الملكي الرباط) الذي يطل على نهر أبي رقراق وصممته المهندسة عراقية الأصل الراحلة زها حديد.
وتطلب إنجاز المسرح مليار و677 مليون درهم (نحو 170 مليون دولار). وأعطى العاهل المغربي انطلاقة إنشائه في 2014 في إطار برنامج (الرباط مدينة الأنوار، عاصمة المغرب الثقافية).
ويطل المسرح على أهم معالم الرباط الثقافية والمعمارية التاريخية، كضريح محمد الخامس وصومعة حسان.
ويتميز المسرح بسلالمه الكبيرة والمتنوعة ومصاعده التي “تسهل التنقل السلس بين مختلف فضاءاته الكبيرة، حتى لذوي الاحتياجات الخاصة”.
ويعتبر القائمون على المشروع أنه رمز للحداثة، وأن تصميمه يضفي لمسة عصرية على الهندسة المعمارية لمدينة الرباط.
ويضم المسرح عدة فضاءات، منها قاعة كبيرة للعروض تتسع لأكثر من 1800 متفرج، وتتميز بتصميم فريد قائم على واجهات هندسية مميزة ومبتكرة للجدران والسقف. ويمكن لهذه القاعة احتضان أنواع متعددة من التظاهرات الفنية والثقافية والرقص والباليه والأوبرا والمسرحيات الموسيقية، والحفلات السيمفونية والفيلارمونية، بالإضافة إلى أشكال أخرى من العروض الحية.
ويحتوي المسرح الملكي على قاعة ثانية للعروض تضم 250 مقعدا مفتوحة لاحتضان كافة التجارب والتعبيرات الثقافية بأساليبها وأنواعها المتعددة والمختلفة.
أما بخصوص الفضاء الخارجي للمسرح، فيضم مدرجا بطاقة استيعابية تبلغ سبعة آلاف شخص مخصصا لاحتضان المهرجانات والتظاهرات الكبرى.