توصل باحثو Mayo Clinic إلى أن القدرة على التوازن على ساق واحدة “تعتبر مؤشرا مهما لقوة عظامك وعضلاتك وأعصابك”.
ويزيد ضعف العظام والعضلات من مخاطر المشكلات الصحية، حيث يقلل من قدرة الجسم على مواجهة الضغوط والتعافي من السقوط والأمراض.
وأظهرت الدراسة، التي شملت 40 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 50 و80 عاما (مع استبعاد الأفراد البدناء والأشخاص الذين يعانون من حالات تؤثر على توازنهم)، أن متوسط قدرة الشخص البالغ من العمر 50 عاما على التوازن على ساق واحدة تصل إلى 9 ثوان، بينما يحقق نظيره البالغ من العمر 80 عاما 3 ثوان فقط.
ويتطلب التوازن تنسيقا معقدا بين عدة عوامل، منها الأذن الداخلية التي تتحكم في التوازن والإشارات البصرية من العينين، بالإضافة إلى التنسيق بين العضلات في الساقين والجذع.
وشملت الاختبارات قياس قوة القبضة وسرعة المشي، بالإضافة إلى اختبارات التوازن.
وكشفت النتائج أن التوازن على ساق واحدة هو المؤشر الأكثر تأثرا بالتقدم في العمر، حيث ينخفض بمعدل 2.2 ثانية مع كل عقد.
وعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص البالغ من العمر 50 عاما يستطيع التوازن لمدة 15 ثانية، فإن شخصا يبلغ من العمر 60 عاما سيكون قادرا على التوازن لمدة 12.8 ثانية.
وتشير النتائج إلى أهمية هذه القياسات كأداة فعالة لتقييم الصحة العامة والمخاطر المحتملة.