يعتزم محتجون يمينيون مناهضون للهجرة وآخرون مناهضون للعنصرية تنظيم تجمعات حاشدة في لندن اليوم السبت تحت مراقبة دقيقة من الشرطة بهدف تجنب أي اشتباكات بين الطرفين.

فمن المقرر أن يحتشد محتجون تحت شعار “توحيد المملكة” في محطة قطارات فيكتوريا في لندن قبل التوجه إلى البرلمان في مظاهرة ينظمها الناشط المناهض للهجرة والمسلمين ستيفن ياكسلي لينون، المعروف باسم تومي روبنسون.

في هذه الأثناء، ينظم ناشطون مناهضون للعنصرية ونقابيون احتجاجا مضادا في الطرف الآخر من وايت هول، وهو الشارع الرئيسي المؤدي إلى البرلمان من الاتجاه المعاكس، حيث يقع الكثير من الدوائر الحكومية.

وقالت نائبة مفوض الشرطة راشيل وليامز التي تقود عملية شرطية بمشاركة أفراد من مختلف أنحاء البلاد “نحن مستعدون جيدا ليوم من المقرر أن يكون حافلا في وسط لندن”.

وأضافت أمس الجمعة “سنوفر موارد كبيرة للتعامل مع أي واقعة والتصدي بحسم لأي مخالفات، وسنجعل أثر الاضطرابات على الجمهور وأنشطة الأعمال عند الحد الأدنى”.

يصف المتظاهرون اليمينيون أنفسهم بأنهم “وطنيون”، ويقولون إن بريطانيا مهددة من المهاجرين والمسلمين. ويقول منتقدوهم، ومنهم غالبية أعضاء البرلمان، إن من بينهم عنصريين ومنتمين لليمين المتطرف ومشجعي كرة قدم يتبنون نهج العنف.