الحق برشلونة الإسباني خسارة قاسية ببايرن ميونيخ الألماني 4-1، هي الثانية توالياً للفريق «البافاري» بينها ثلاثية للبرازيلي رافينيا في برشلونة، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ورفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط، في حين تجمد رصيد بايرن ميونيخ عند 3 نقاط، بعد خسارة في الجولة الماضية أمام أستون فيلا الإنجليزي 0-1.
وأكد برشلونة بقيادة مدريه الألماني هانزي فليك «مدرب بايرن سابقاً» بأنه قادم بقوة هذا الموسم، من خلال عروض هجومية رائعة، حيث يتصدر أيضاً الدوري الإسباني، ويستعد لمواجهة غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقبين القاري والمحلي «السبت» على ملعب سانتياجو برنابيو في مدريد.
ورد برشلونة اعتباره في مواجهة الفريق «البافاري» الذي الحق به هزيمة تاريخية 8-2 بقيادة مدربه فليك أنذاك في ربع النهائي وتحديداً في 14 أغسطس 2020 في طريقه إلى اللقب، كما تغلب عليه ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 3-0 قبل موسمين.
وجمعت المباراة بين فريقين يتمتعان بأقوى هجوم في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى، حيث سجل برشلونة قبلها، 39 هدفاً بينها 33 في الدوري المحلي، في حين سجل بايرن ميونيخ 37 هدفا بينها 24 في «البوندسليجا» في 8 مباريات، و4 في كأس ألمانيا، و9 في دوري الأبطال.
ويقود الفريقين هدافان من الطراز الرفيع، هما الإنجليزي هاري كين «13 هدفاً و4 تمريرات حاسمة» من البايرن، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي، لاعب البايرن السابق «14 هدفا وتمريرتان حاسمتان».
لم تمض 58 ثانية حتى تمكن برشلونة من افتتاح التسجيل عندما فشل يوزوا كيميش في قطع إحدي الكرات الأمامية، فانفرد رافينيا بالحارس مانويل نوير وراوغه، قبل أن يسجل في المرمى الخالي.
وكاد كين يدرك التعادل، عندما انفرد بالحارس بينيا، لكن الأخير خرج بسرعة من مرماه، وتصدى ببراعة للمهاجم الإنجليزي مبعداً الخطر (7).
وظن بايرن ميونيخ أنه أدرك التعادل بهدف من رأسية لكين، إثر تمريرة عرضية متقنة من توماس مولر، لكنه الغي بداعي التسلل (10).
لكن كين نجح في محاولته الثالثة مستغلاً تمريرة عرضية من سيرج جنابري، سددها «على الطاير» داخل الشباك (18).
على الرغم من هدف التعادل، نجح برشلونة في تسيد اللعب بفضل الفنيات العالية التي يتمتع بها لاعبوه لا سيما لامين يامال وبيدري، ونجح في التقدم مجدداً عبر ليفاندوفسكي هداف البايرن السابق، عندما تلقى كرة من فيرمين لوبيز، وتابعها في المرمى الخالي، بعد خروج نوير (36).
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عزز رافينيا تقدم فريقه، عندما تلقى كرة أمامية طويلة، سيطر عليها وسار بها قبل أن يسددها من مشارف المنطقة، رغم تدخل المدافع الفرنسي دايو أوباميكانو بعيداً عن مرمى نوير.
وفي الشوط الثاني استغل برشلونة هجمة مرتدة سريعة وتمريرة متقنة من يامال باتجاه رافينيا الذي كسر مصيدة التسلل، وسدد بيسراه زاحفة (56) مسجلاً الهدف الرابع لفريقه.