يتزامن اليوم مع عيد ميلاد المطرب عمرو دياب، الذى دوما ما اشتهر بذكائه الشديد سواء فى اختيار أغانيه أو مناسبات ظهوره، وهو ما انعكس فى حواراته القليلة التى ظهر فيها، ولعل أحدها حينما كان شاباً قادماً من بورسعيد وظهر اختلافه عن أقرانه بالحوار الذى لا يزال يتم التفاعل معه إلى الآن.
الهضبة عمرو دياب الذى يعد من القلائل ممن استطاعوا الحفاظ على نجوميتهم على مدار سنوات حتى لقب بالهضبة، وذلك إيماناً من معجبيه ومحبيه بأنه ثابت لا يتزعزع من مكانه مثل الهضبة التى تظل صامدة فى وجه كل التغيرات، وهو ما يحصل مع نجم استطاع كتابة اسمه كأحد أهم العلامات الغنائية فى تاريخ الموسيقى منذ نهاية الثمانينات وحتى الآن.
خلال حوار عمرو دياب حينما كان لا يزال فى سن الـ21 عاما، مع المذيعة فريال صالح وتحديداً فى المرة الأولى الذى وقف فيها أمام الكاميرا تطرق لأحلامه التى ينوى القيام بها وعبر عنها من خلال جمل بسيطة قالها وقتها وهو لا يزل طالبًا لم يكتب اسمه بعد في عالم الكبار.
الهضبة بدأ حواره بقوله أنه لا ينفع أن يكون شاب وفى سن 21 عامًا ويرتدى بدلة يغنى بها قائلاً: “أنا مش بلبس بدلة غير فى المناسبات، وبالتالى من غير المنطقى أن أكون فى هذا السن الصغير وأغنى أمام شباب ببدلة وأمام مايك لا أتحرك من أمامه”.
أحلام الهضبة عمرو دياب منذ الشباب
الإعلامية فريال صالح انتقلت إلى أحلام الهضبة عمرو دياب، وسألته عن خططه لتغيير شكل الموسيقى ليجيب عمرو دياب بقوله: “أحب أغنى كلام يعبر عنى، بلحن مناسب، ويكون فيها موضوع ومضمون من البداية للنهاية، من خلال حدوتة صغيرة”.
وأضاف المطرب عمرو دياب “كل حد في حياته حواديت صغيرة، وأحب أغنى لسان الناس، بشكل بسيط”، ثم قال كلمات أغنية ينوى غناءها عن مصر وقتها، واسترسل فى قول كلماتها.