UTV

السابع من أكتوبر بات من أهم الأحداث عالميا، إذ بدأت فيه كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى، عبر هجوم صاروخي واسع واقتحام بري بعجلات ودراجات نارية وإنزال جوي بطيران شراعي.
هشام وسيم مراقب يقول، “هذا الحدث الكبير الذي غير مسار العملية بين فلسطين والكيان الصهيوني، والعراق كان داعما لهذه العملية، لكن بعد ما جرى من تغير في الأحداث ربما تنذر بخطر داخل المنطقة، خاصة بعد رد الكيان الصهيوني وتوسع الصراع وصولا إلى لبنان، والرد الإيراني، فلهذا يجب على العراق أن ينأى بنفسه عن الدخول ضمن دائرة الصراع”.
حرب ما بعد الطوفان التي تستمر منذ عام حتى اللحظة؛ ارتكبت فيها إسرائيل جرائم ضد ملايين الفلسطينيين، ليس في قطاع غزة المثخن بالمجازر فحسب، بل في سائر الأراضي الفلسطينية، حيث ارتقت أرواح عشرات الآلاف منهم نتيجة قصف وحشي وهجمات منظمة.. أمعنت في القتل وخلفت قرابة 100 ألف مصاب، عدا النازحين والمشردين، ومعظم المظلومين والمنكوبين أطفال ونساء، فكانت للعراق مواقف رسمية وشعبية من كل هذه الجرائم.
الصحفي حسين عدنان يقول، “تداعيات عملية طوفان الاقصى مستمرة إلى الآن، بعد مرور عام تقريبا على انطلاقها، الحرب قائمة في فلسطين وامتدت إلى لبنان، وبحسب التوقعات فإنها ستتسع لتصل سوريا وعدد من الدول”.
وتستمر الحرب رغم تبني مجلس الأمن الدولي قرارين بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير إلزامية لتجنب استهداف المدنيين، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
عملية طوفان الأقصى كانت لحظة تاريخية فارقة في نضال الشعب الفلسطيني ودفاعه عن قضيته الحقة.. وحتى انتصار القضية فإن الفلسطينيين مستضعفون في الأرض، والأرض ذاتها محور القضية.

تقرير: أحمد مؤيد