UTV
منزلق خطير قد يهز الاقتصاد العالمي.. رسالة وجهتها الحكومة العراقية في ذكرى السابع من اكتوبر، إذ يقع الصراع في منطقة يرتبط أمنها بأمن الطاقة في العالم ومن بين أبرز الاقتصادات التي قد تتضرر جراء اتساع دائرة الحرب اقتصاد العراق.
يحاول العراق استثمار مكانته الاقتصادية بين كبريات الدول المصدرة للنفط في العالم، لإحداث تهدئة في المنطقة محذرا من أن أي توسع آخر لدائرة الحرب سيرفع أسعار النفط عالميا.
الاقتصادي ضياء المحسن يقول، “الصراع الآن في حال تطور وحدثت ضربة إسرائيلية ورد إيراني، من الممكن أن يؤدي إلى رفع أسعار النفط عالميا، وبما أن الاقتصاد العراقي ريعي يمكن أن يتأثر سلبا أو إيجابا”.
ووفق خبراء فإن انخراط العراق في حرب إقليمية قد يؤدي إلى خسائر باهظة وخصوصا أن اقتصاده ريعي يتأثر بما يجري من حوله من أحداث.. وهو أمر تعيه الحكومة جيدا إذ تحاول النأي بالعراق عن النار، مكتفية بالدور الدبلوماسي والإغاثي، وهو الدور الأسلم في مثل هذه الظروف.
المتحدث باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي يقول، “العراق يتأثر كثيرا، من حيث حركة الطيران وتأثرها، كذلك التبادل التجاري، وعملية نقل النفط، كلها تؤثر في الاقتصادات، وخصوصا العراقي”.
اتساع الهوة بين الدينار والدولار واحدة من صور التأثر بالحرب المستعرة في المنطقة، وذلك في ظل احتمالية اتساع دائرتها عبر ضربة عسكرية متعددة المناطق.
تقرير: علي أسد