خلّف حراك تشرين نحو 4 آلاف معاق، كثير منهم في حالة حرجة منذ شهور طويلة كحالة كميل قاسم، الشاب العشريني النجفي الذي أصيب في أحداث 5 شباط 2020.
ومنذ يوم الإصابة إلى لحظة إعداد هذا التقرير، يرقد كميل في فراشه بسبب إصابته بالشلل الرباعي وينتظر مساعدة الجهات المعنية.
ويقول كميل لـUTV إن رصاصة اخترقت رقبته وخرجت من كتفه أدت إلى إصابته بشلل رباعي، وإن الأطباء أبلغوه بضرورة تلقيه العلاج في ألمانيا أو أميركا.
وتؤكد أسرة كميل عدم اهتمام الجهات الحكومية المحلية والمركزية بالمصاب، وعدم امتلاكها الأموال الكافية لمعالجته خارج العراق، بعد عام ونصف عام من الإنفاق على علاجه في الداخل.
ويقول قاسم عبد الحسين الكرعاوي (والد كميل) لـUTV إن “أموالي نفدت من جراء الإنفاق على علاجه… أناشد المعنيين الرأفة بحاله”.
ويقول حيدر الشبلي نقيب أطباء النجف لـUTV إن “وزير الصحة السابق أوعز بالاهتمام بعلاج المصابين خلال تظاهرات تشرين، ومجلس الوزراء صوت على علاجهم، لكن لحد الآن لا توجد جدية في الاعتناء بهم”.
ويشير إلى أن “أبواب نقابة الأطباء في النجف أو في أي مكان مفتوحة لمساعدة جرحى تشرين إذا كانوا بحاجة إلى علاج في المشافي العراقية، ولكنها غير قادرة على تحمل تكاليف العلاج في الخارج”.