انطلقت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 أمس الخميس، تحت شعار “الرياض تقرأ” في حرم جامعة الملك سعود بالعاصمة، والذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية.

ويستمر المعرض حتى الخامس من تشرين الأول المقبل، بمشاركة أكثر من ألفي دار نشر، من أكثر من 30 دولة، موزعة على أكثر من 800 جناح، إضافة إلى مشاركة هيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية ودولية.

وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان، “نعمل وفق إستراتيجية متكاملة، وتحويل الثقافة لأحد أهم ممكنات النهوض بالوعي المعرفي والثقافي للمجتمع، ودعم اقتصاد الصناعات الإبداعية والفكرية، وتمكين صناعة النشر وتزايد حركة التأليف والترجمة السعودية، بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي الوطني لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2023”.

وأضاف أن المعرض يعد تظاهرة ثقافية وفكرية سنوية بارزة في المنطقة تجسد منذ عقود الإرث الثقافي للمملكة، وترسخ ريادتها في صناعة الثقافة وتصدير المعرفة. وأوضح أن نسخة هذا العام تشهد تطورات متعددة، وذلك لفتح آفاق ومجالات جديدة تعزز شمولية ما يقدمه لقطاع الثقافة والنشر محليا وعربيا.

وأشار الدكتور علوان، إلى أن تسليط المعرض الضوء سنويا على الجوانب الثقافية الغنية للدول ضيوف الشرف، يؤكد مكانته المهمة في تشارك مجالات الثقافة والمعرفة العابرة للحدود، وإسهاماته المستمرة في تعزيز الإنتاج المعرفي للمملكة، وترسيخ مكانتها الثقافية الرائدة في المنطقة.