UTV – ديالى
خرج جرحى القوات الأمنية في تظاهرة هي ليست الأولى من نوعها وربما لن تكون الأخيرة، أمام ديوان محافظة ديالى، للمطالبة باستحقاقهم من قطع الأراضي.
وكشف الجرحى عن مماطلة في توزيع الأراضي وتعرضهم لمحاولات ابتزاز ومساومة من قبل سماسرة بهدف دفعهم إلى بيع وصولات معاملاتهم بأسعار رخيصة، ومن ثم يتولى أولئك السماسرة إنجاز المعاملات وتخصيص الأراضي في أماكن مميزة وبيعها بأسعار باهظة.
ويقول قيصر رمضان، جريح متظاهر، إن “السماسرة يعرضون علينا بيع الوصولات بمبلغ يتراوح بين 5 و10 ملايين دينار ليحصلوا هم على الأراضي ويبيعونها بثمن باهظ، وهذا الحال منذ 2014 حتى الآن”.
تكرار تظاهرات الجرحى ناتج عن المماطلة بتوزيع أراضيهم وكثرة محاولات الابتزاز التي يتعرضون لها في دوائر البلدية على حد قولهم، وللمطالبة بحسم معاملاتهم المتأخرة منذ سنوات، فيما لم ترد بلدية بعقوبة على اتهامات المتظاهرين حتى ساعة إعداد التقرير.
وإلى جانب الجرحى ومحاولات تعرضهم للابتزاز، لم تتسلم شرائح كبيرة قطع أراض في ديالى، نتيجة عدم التخصيص والتوزيع منذ سنوات، فيما يستمر منح مساحات شاسعة ومميزة لمستثمرين لتحويلها إلى مجمعات سكنية وتجارية.
تقرير: علي العنبكي