UTV – نينوى
تلافيا لتكرار مشاهد غرق أحياء الموصل والمناطق المحيطة بحوض نهر دجلة، تعمل كوادر الدوائر الخدمية على كري الوديان ومعالجة شبكات المجاري في المدينة.
وشكلت الحكومة المحلية في نينوى خلية أزمة تضم جميع الدوائر الخدمية للتنسيق المشترك فيما بينها، إيذانا ببدء استعداداتها لتهيئة البنية التحتية لاستقبال فصل الشتاء.
ويقول صالح الجبوري، قائمقام الموصل وكالة، إن “التنسيق المشترك بين البلدية ودائرة الماء ودائرة المجاري والدوائر الأخرى هدفه محاولة إنجاز الأعمال والمشاريع التي داخل مركز المحافظة وداخل الأحياء السكنية قبل فصل الشتاء وهطول الأمطار”.
وتسبب نقص الآليات والمعدات لدى دائرة المجاري في نينوى في عجزها عن تغطية جميع أحياء المدينة، وخصوصا تلك التي تغرق مع أول تساقط للأمطار، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى ضعف أعداد الآليات الموجودة.
ويقول محمود يونس، مدير دائرة مجاري نينوى، إن “آليات مديرية مجاري نينوى ليست بالقدر الكافي لسد الحاجة الفعلية في مركز المدينة والأقضية والنواحي، لكن وجهنا شعبة الآليات قبل نحو شهر لتجهيزها استعدادا لموسم الأمطار”.
وعلى الرغم من تكرار مشهد غرق الأحياء ومحاصرة المواطنين في منازلهم كل شتاء، فإن الموصل ما تزال تحت رحمة مشروع المجاري الموحد غير المنجز باعتباره الحل للحد من غرق الأحياء السكنية.
تقرير: قاسم الزيدي