UTV – واسط

توسع عمراني في محيط الكوت على حساب الأراضي الزراعية تسبب في تغيير في طبيعة المحافظة وإنتاجها للمحاصيل وخاصة الشلب، الذي أتى على حقوله غزو الكونكريت بعد أن اتصل مركز المدينة بأطرافها، خاصة في المناطق المطلة على نهر دجلة.

ويقول علي حسين علوان، مدير قسم الأراضي في مديرية زراعة واسط، إن “أكثر من 15 ألف دونم بنيت، والتوسع المستقبلي السكني متزايد على حساب الأراضي الزراعية”.

ويكمن الحل بحسب متخصصين في توزيع الأراضي النهرية على الفلاحين حصرا، وإجبارهم على تخصيص أقل من دونم واحد للسكن، ما يضمن عدم تفتيت الأراضي وتحويلها بصورة تدريجية إلى سكنية.

ويقول فاروق سعد داود، مسؤول رقابة زراعة واسط، إن “الأراضي الزراعية المتمثلة بالإفراغ لا تحتوي على شروط وليس لها مساحات محددة، يعني باستطاعة الفلاح إفراغ أكثر من دونم أو أقل”.

بعض القرى القريبة كالبتار اندمجت مع المركز، حتى إن قيادة شرطة المحافظة نقلت سيطرة بوابة الكوت من جهة بغداد إلى مكان أبعد، فيما أضعف زحف المناطق السكنية ناتج المحاصيل الزراعية إلى نسبة تجاوزت 35 بالمئة.

تقرير: حمزة الأسدي