حقق ريال مدريد، انتصارا ثمينا بنتيجة (3-2) خلال مواجهة ديبورتيفو ألافيس، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السابعة من الليجا، في معقل الميرنجي ملعب “سانتياجو برنابيو”.وسجل لريال مدريد لوكاس فاسكيز، كيليان مبابي، ورودريجو في الدقائق 1، 40 و48، بينما أحرز لديبورتيفو ألافيس كارلوس بينافيديز وكيكي جارسيا في الدقيقتين 85 و86.
وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 17 نقطة في وصافة الليجا وبفارق نقطة وحيدة عن المتصدر برشلونة، بينما تجمد رصيد ألافيس عند 10 نقاط في المركز الثامن.
وقال أنشيلوتي، إن فريقه لعب بشكل جيد حتى الدقيقة 60، وأضاف: «هكذا هي كرة القدم. عندما تعتقد أن المباراة قد انتهت، فإن أي خطأ صغير كفيل بمنح المنافس الهدف الأول وتعزيز ثقته. لا نريد ذلك، لكن في بعض الأحيان هذا ما يحصل، وسيحصل مرات عديدة في كرة القدم. لعب الفريق بشكل جيد للغاية لمدة 60 دقيقة، وهذا يمنحنا الثقة».
وأضاف: «لعب الفريق بشكل جيد، أدار الكرة بشكل جيد، بحثاً عن فرص في التحول والتمريرات. نحن نتحسن وهذا أمر جيد، لأن جدول المباريات متطلب للغاية. بدأنا جيداً بعد فترة التوقف الدولي، ونريد الاستمرار على هذا النحو في مباراة الأحد أمام أتلتيكو مدريد، سيكون الأمر صعباً للغاية».
وعن حصول لاعبيه على العديد من البطاقات الصفراء في المباراة قال: «حصلنا على أربع أو خمس بطاقات صفراء بسبب الاحتجاج، لقد تغيرت طريقة تعامل الحكام، وعلينا أن نعتاد عليها. سواء أكان ذلك عادلاً أم لا، علينا تجنب الاحتجاج والتكيف مع القواعد الجديدة».
وأردف: «علينا تقييم قضية البطاقات الصفراء بسبب الاحتجاج، سنقيم الأمر بيننا. لا أعرف لماذا حصل قائد الفريق على البطاقة الصفراء بسبب الحديث، الحكم وحده يمكنه الرد على ذلك».
يذكر أن مباراة ألافيس كانت المباراة رقم 300 التي يقود فيها أنشيلوتي ريال مدريد مديراً فنياً. وكانت هذه المباراة رقم 197 في الدوري علماً أنه قاد الفريق في 64 بدوري أبطال أوروبا، و24 مباراة في كأس الملك، و8 مباريات في كأس السوبر الإسباني، و4 مباريات في كأس العالم للأندية، و3 مباريات في كأس السوبر الأوروبي.
وتوج أنشيلوتي بـ14 لقباً مع الريال، حيث توج بدوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، كما توج بلقب كأس العالم للأندية مرتين، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، والدوري الإسباني مرتين، وكأس الملك مرتين، وكأس السوبر الإسباني مرتين.