UTV

أكثر من 100 يوم انقضت دون تسمية مدير لهيئة استثمار نينوى، المؤسسة الحكومية المعنية بالاستثمارات، والمشاريع الاستراتيجية المهمة معطلة إلى أجل غير معلوم
خلافات في مجلس محافظة نينوى بين أحزابها وكتلها السياسية عطلت إصدار جملة من القرارات وتسمية العديد من مدراء الدوائر التي باتت تدار بالوكالة.

عضو مجلس نينوى محمد كاكائي يقول، “كثير من الدوائر الموجودة في المحافظة تدار بالوكالة، العديد من المشاريع متوقفة بسبب أن رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة لا بالأصالة، وليس له صلاحيات للتوقيع على العقود وبالتالي مجلس المحافظة شبه معطل”.

بلا صلاحيات تجاه المشاريع الاستثمارية الخاصة بها أصبحت نينوى رهينة لاستثمارات تقرها الهيئة العامة في بغداد دون قدرة الحكومة المحلية على إبداء الرأي أو التدخل في هذا الشأن.

أما عضو مجلس محافظة نينوى أحمد العبد ربه فيقول، “تتقدم البلدان بالاستثمار، في نينوى حتى وإن وجد ذلك، فإنه يأتي من الهيئة الوطنية للاستثمار في بغداد، أي أن المحافظة لا علم لها بالموضوع”.

استمرار الخلافات في أروقة الحكومة المحلية في نينوى فاقم من المشاكل الإدارية وعطل التشريعات في وقت تحتاج فيه المحافظة الى إعادة رأيها وقرار سلب منها لسنوات طوال.

 

 

تقرير: محمد سالم