قال طبيب المنتخب النرويجي لكرة القدم إن مارتن أوديجارد قائد أرسنال قد يغيب عن الملاعب لعدة أسابيع بعد إصابته في الكاحل الأيمن خلال فوز النرويج على النمسا بدوري الأمم الأوروبية يوم الاثنين الماضي.
وخرج أوديجارد من الملعب وهو يعرج وأظهرته صور يستخدم العكازات أثناء صعوده إلى الطائرة عائدا إلى لندن حيث خضع لمزيد من الفحوصات للكشف عن مدى الإصابة.
ويواجه أرسنال منافسه توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد المقبل ويفتقد أيضا خدمات لاعب الوسط ديكلان رايس بسبب الإيقاف.
ونقلت صحيفة (في.جي) النرويجية عن الطبيب أولا ساند قوله “مثل هذه الإصابات في الكاحل عادة ما تستغرق ثلاثة أسابيع على الأقل. وأي شيء آخر غير ذلك يعتبر حظا جيدا. وبعد ذلك قد يستغرق الأمر وقتا أطول لإعادة التأهيل.
“إصابات الكاحل مؤلمة للغاية. شعر مارتن بألم شديد ويخشى من خطورة الإصابة.
“ما توصلنا إليه حتى الآن من فحص الرنين المغناطيسي في لندن هو أنه من المحتمل ألا يكون هناك كسر في الكاحل. في حال حدوث كسر، فإننا نتحدث عن غيابه عن الملاعب لمدة ستة أسابيع أو أكثر”.
وأصبح أوديجارد من اللاعبين المؤثرين في أرسنال وغاب عن عدد قليل من مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز في المواسم الثلاثة الأخيرة تحت قيادة ميكل أرتيتا.
وسيكون الغياب الطويل بمثابة ضربة قوية لأرتيتا خاصة في ظل غياب الوافد الجديد ميكيل ميرينو أيضا بسبب كسر في الكتف.
وأضاف ساند “استجابته لعملية إعادة التأهيل في الأسابيع القليلة المقبلة هي الشيء الأكثر أهمية”.
وبعد مباراة توتنهام، يبدأ أرسنال مشواره في دوري أبطال أوروبا بمواجهة أتلانتا.