
الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية وسط…
نشرت قبل 22 ساعة
“هل يحبني حقا أم إن الأمر مجرد وهم؟ هل ستأتي اللحظة التي يشعر فيها بالملل ويرغب في التخلي عني؟ هل ستنهار هذه العلاقة بالكامل يومًا ما؟”. إذا كنت مرتبطًا بعلاقة عاطفية، ووجدت نفسك تطرح هذه الأسئلة باستمرار، أو لاحظت أن المشاعر السلبية تسيطر عليك أثناء التفكير في علاقتك ومستقبلها، أو تفسر تصرفات شريكك وتحاول معرفة مقدار محبته لك، فلا بد لك من أن تتعرف على ما يُسمى “قلق العلاقات”.
من الطبيعي الشعور ببعض القلق إذا كنت في بداية علاقة عاطفية جديدة؛ فقد تسأل نفسك: هل هذا هو الشخص المناسب؟ هل هذه العلاقة قابلة للاستمرار؟ هذا النوع من القلق طبيعي ومفهوم، لكن في بعض الحالات قد يصبح مفرطًا ويمنع العلاقة من النمو والازدهار، بل قد يعوق انطلاق العلاقة من الأساس.
المقصود بقلق العلاقات هو المشاعر السلبية المستمرة التي تسيطر على الشخص بشأن علاقاته، خاصة العاطفية. وتتضمن هذه المشاعر السلبية الشك، أو الخوف، أو توقع الأسوأ. ويحتاج الأشخاص الذين يُعانون من قلق العلاقات إلى طمأنة مستمرة، وقد يدفعهم خوفهم الشديد من فقدان الشريك إلى تجاهل احتياجاتهم الشخصية، وقد تسيطر عليهم رغبة شديدة فقط في إرضاء الشريك دومًا.
قد يتشابه قلق العلاقات في بعض السمات مع اضطراب القلق الاجتماعي، والشيء المشترك الأساسي بين الحالتين هو القلق المفرط والخوف الشديد من الرفض والترك.
ومن الأفكار والأسئلة والتصرفات التي يتضمنها قلق العلاقات:
وفي بعض الأحيان، قد يُنهي الأشخاص المصابون بهذا النوع من القلق علاقاتهم لأنهم قد لا يتحملون هذه الدرجة الشديدة من القلق والتوتر والخوف.
ويُشير موقع “هيلث لاين” إلى أنه بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي القلق في العلاقات إلى:
يعد اضطراب التعلق من الأسباب الأساسية وراء حدوث حالة قلق العلاقات، ويحدث هذا الاضطراب بشكل أساسي عندما لا يتمكن الطفل خلال سنوات عمره الأولى من تكوين علاقة صحية مع مقدمي الرعاية له بسبب إهماله.
فإذا كان الأبوان أو مقدمو الرعاية دائمي إظهار الحب والعاطفة، فهذا يُجنبه الشعور بالاضطراب. أما إذا كانوا يُظهرون الحب والرعاية في بعض المواقف، ثم القسوة والتخلي في مواقف أخرى، فقد يكون هذا سببًا أساسيا في الإصابة باضطراب التعلق.
وعندما يفشل الطفل في تكوين علاقة صحية مع والديه، أو يتشكك بمشاعرهما تجاهه، فقد يعجز لاحقًا عن الثقة بمشاعر أي شخص آخر تجاهه. ويكون الأشخاص الذين عانوا من اضطراب التعلق خلال مرحلة البلوغ حذرين ويترقبون دومًا حدوث أي علامة قد تشير إلى أن شركاءهم قد يملّون منهم أو يفقدون الاهتمام بهم.
وبخلاف اضطراب التعلق، تعد التجارب السلبية السابقة من أسباب قلق العلاقات، فإذا تعرض الشخص للرفض أو خاض علاقة عاش خلالها التشكيك في قيمته الذاتية ومقدار جاذبيته، فقد يخلق هذا بداخله خوفًا شديدًا من مواجهة مثل هذا الأذى مرة أخرى.
كذلك يشكو بعض الناس من قلق العلاقات إذا كانوا يعانون من انخفاض احترام الذات، وهي حالة تخلق العديد من الأزمات، منها شعور الشخص بأنه لا يستحق الحب، وهو ما قد يجعله يشك تمامًا في صحة مشاعر شريكه أو أنه يستحق هذه المشاعر.
بحسب الخبيرة الاجتماعية الدكتورة آليشا باول، يُمكن التعامل مع قلق العلاقات من خلال القيام بالخطوات التالية:
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة
نشرت قبل 22 ساعة