UTV – صلاح الدين

من جديد يعود مسلسل استهداف المختارين في القرى والنواحي التابعة لصلاح الدين، فهم ضحية جرائم لم تعلن الدولة نتائجها حتى الآن.

وبعد هدوء دام سنتين، يعود مشهد الخروقات الأمنية مجددا في مدن صلاح الدين. تعدد تداخل الصلاحيات الأمنية وتضاربها يعقد المشهد، وقد يكون مساهما في عودة تلك الخروقات، وآخرها مقتل ما تبقى من عائلة مختار منطقة العباسية شمال سامراء.

ويقول بكر محمد شريف، قائمقام سامراء السابق، إن “ما نريده من الحكومة أن تهتم بعناصر الضبط القضائي وهم المختارون، بالتخصيص المالي والموافقة على حمل السلاح”.

تكرار استهداف مختاري الأحياء السكنية، وخصوصا في القرى والنواحي، كونهم أعضاء ضبط قضائي، وعلى تماس مباشر مع القوات الأمنية، من خلال إيصال المعلومات الأمنية عن الحي، دفعهم إلى المطالبة بتسليحهم لحماية أنفسهم.

ويقول نعمان عبد الله، ممثل مختاري سامراء، “نطالب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بتسليح المختارين وحمايتهم، فالمختار هو عضو ضبط قضائي ويتعرض لحوادث مستمرة”.

ويبلغ عدد المختارين في سامراء وأطرافها نحو 75 مختارا جلهم غير معينين، لكنهم يتقاضون منحا مالية تقدر بنحو 500 ألف دينار تصرف لهم من خزينة المحافظة.

 

 

تقرير: محمد قادر