UTV – بغداد

الأول من أيلول المقبل، ستنطلق أولى مراحل التعداد السكاني العام، عملية حصر وترقيم المباني والمنشآت، والتي تعد الهيكل التنظيمي الأساسي للتعداد السكاني العام.

بقول عبد الزهرة الهنداوي، المتحدث باسم وزارة التخطيط، إن “عملية الترقيم والحصر ستتضمن ترقيم الدور والمباني والمنشآت في عموم العراق في إطار رسم مسارات عمل الباحث وفق النظم والمعلومات الجغرافية”.

عمليات الحصر والترقيم ستوفر -كخطوة أولى- معلومات مثبتة عن عدد الوحدات السكنية والمنشآت الصناعية والتجارية والحيازات الزراعية في العراق.

والأهم هو عدد الأسر الموجودة داخل هذه البنايات، وطبيعة الأنشطة التجارية التي تمارس داخل المباني الصناعية والتجارية، أما النازحون فسيتم التعامل معهم بالمثل تماما مع من يسكن في داره ومحافظته.

ويقول ضياء عواد كاظم، رئيس هيئة الإحصاء ونظم المعلومات، إن “العملية تشمل النازحين المتواجدين في مخيمات النزوح وكل المتواجدين داخل الحدود الجغرافية”.

عمليات الحصر والترقيم ستوفر نصف البيانات المطلوبة في إجراءات التعداد السكاني العام، والذي سيكون مكملا للتفاصيل المتوافرة جراء الحصر والترقيم.

خمسة وعشرون ألف متدرب أصبحوا جاهزين لإجراء عمليات الحصر والترقيم والتي ستنطلق يوم الأحد المقبل، وتعد أولى الخطوات الفعلية الخاصة بالتعداد السكاني.

 

 

تقرير: أحمد مؤيد