بدأت نورا مشوارها الفني وهي طفلة في السينما حيث شاركت في فيلم “وفاء للابد” عام 1962 وبعدها بعامين شاركت في فيلم “لوكاندة الفردوس” ، وفي عام 1965 قدمت أيضاً دوراً في فيلم “الإعتراف” وفيلم “الليالي الطويلة” بعدها بثلاثة أعوام، واستطاعت أن توفق بين دراستها الجامعية في كلية التجارة وبين احتراف الفن .
لكنها بدأت النجومية في بدايات الشباب فقدمت عام 1972 فيلمها “بيت من الرمال” وبعدها بثلاث سنوات شاركت هاني شاكر بطولة فيلم “هذا أحبه وهذا أريده” وفي العام نفسه قدمت فيلم “يارب توبة” و”مضى قطار العمر” وشاركت في بطولة فيلم “عندما يسقط الجسد” و”كان وكان وكان” و”هكذا الايام” و”الحب في طريق مسدود” والشياطين” و”المليونيرة النشالة” والمحفظة معايا” و”شقة وعروسة يارب” و”الندم” و”حياتي عذاب” .
وعلى الرغم من توهج ونجومية نورا لكنها قررت اعتزال الفن، حيث روت الممثلة عفاف شعيب بأنهما كانتا في منزل نورا، وبعد ان استمعت للآية الكريمة (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) فدخلت في نوبة بكاء قبل أن تقرر الإعتزال في هذه اللحظة وارتداء الحجاب، حتى أنها قررت أيضاً الابتعاد عن الأضواء تماماً فلم تظهر إلا في عزاء الراحل نور الشريف، زوج شقيقتها بوسي.
تعرفت نورا على الممثل حاتم ذو الفقار أثناء تصوير فيلم “عنتر شايل سيفه”، وجمعت بينهما قصة حب عنيفة وقتها، وتزوجا في حفل ضخم حضره عدد كبير من أهل الفن ولكن سرعان ما تم الإنفصال بسبب إدمانه على المخدرات، قبل أن يُقبض عليه ويدخل إلى السجن للأسباب نفسها، وقد وصف ذو الفقار نورا بأنها حبه الأول والأخير.
أما الزيجة الثانية، فكانت مع بداية التسعينيات من المليادير ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وكانت نورا تكبره ببعض السنوات، وكانت أسرته ترفض هذه الزيجة وهو ما تسبب في الخلافات بينهما حيث قام بتطليقها شفوياً، مرتين ومن ثم قام بالطلاق للمرة الثالثة بعد تدخل من والده وهو ما جعله يحاول بعدها العودة لها إلا أن نورا رفضت الأمر خاصة وأن الطلاق تم ثلاث مرات ولم تتزوج نورا بعدها.