UTV
بـ 850 دينارا للتر الواحد يتزود المواطنون في الموصل بالبنزين المحسن، بفارق 200 دينار عما كان عليه سعر اللتر قبل رفعه، لكنهم لا يجدون فرقا في جودة المنتح.
لا يختلف البنزين المحسن العالي الاوكتان عن البنزين العادي المنخفض الاوكتان، هكذا يرى أصحاب المركبات المنتج في محطات الوقود بالموصل، فمنذ أن رفعت الحكومة سعره بدأت جودته بالانخفاض.
أحمد مصطفى مواطن يقول، “جودة البنزين المحسن تشبه العادي، لكن هناك فرقا في السعر العادي بـ 450 دينارا والمحسن بضعفه تقريبا، لكن نظافة المحسن ونقاوته غير صحيحة”.
ويبدي المواطنون في الموصل استغرابهم من تكرار أزمة البنزين بين فترة وأخرى والتي كان آخرها شح البنزين المحسن في أغلب محطات الوقود واقتصاره على محطة أو محطتين لا أكثر.
ياسين علي مواطن يقول، “سعر البنزين مرتفع، السيارات الحديثة تحتاج إلى المحسن، نطالب بتزويد المحطات وتخفيض السعر، كما نطالب بأن تعمل محطات تعبئة الوقود بنظام 24 ساعة”.
بلد يعوم على بحر من النفط، جملة يرددها العراقيون بشكل مستمر، وخاصة في الفترات التي تشهد أزمة في الوقود، وما تعانيه الموصل الآن ما هو إلا شح في الوقود المحسن ورداءة نوعيته بعد ازدياد الطلب عليه.
بهذه المعاناة يقضي الموصليون يومهم بين البحث عن بنزين نظيف لسياراتهم التي لا يمكنها السير من دونه وبين ارتفاع سعره ورداءته في بعض المحطات وشحه بين آونة وأخرى.
تقرير: محمد سالم