نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الجمعة عن مصادر أمنية لم تحددها القول إن القوات الروسية دمرت وحدة أوكرانية لعمليات الاستطلاع والتخريب بحوزتها أسلحة من دول حلف شمال الأطلسي في منطقة كورسك بغرب روسيا.

وتقاتل روسيا القوات الأوكرانية في كورسك منذ السادس من أغسطس آب بعد التوغل المباغت الذي نفذته قوات كييف في أكبر هجوم على الأراضي الخاضعة للسيادة الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نقلت في وقت سابق عن نائب برلماني روسي قوله إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.

واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس آب وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، مما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على مئتي ألف شخص من منازلهم.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله “بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة”.

وأضاف شيريميت، العضو في لجنة الدفاع بالبرلمان الروسي، أن دول حلف شمال الأطلسي أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ خطط التوغل، وهو اتهام نفته الولايات المتحدة.

كما اتهم نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين، الغرب اليوم الجمعة بالوقوف وراء الهجوم، وذلك في مقابلة مع صحيفة إزفيستيا.

وقال باتروشيف إن حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية ضالعة في التخطيط لعملية كورسك، لكنه لم يقدم أي دليل.

وتقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تتلقى دعما لجهودها الحربية من الصين وإيران وكوريا الشمالية.