UTV
إدارة كركوك.. من استحقاق إلى صفقة توزع فيها المكاسب: منصب المحافظ ورئيس المجلس، يعلنان على طاولة في فندق الرشيد لتضج قاعاته وأروقته بانقلاب على الاتفاقات وخذلان للعرب والتركمان وكثير من الكرد.. وبين تجربة وأخرى يقال: أسوأ ما في الخيانة.. أنها لا تأتي من عدو.
في الكواليس المتكشفة يبدو أن صفقة جرت بين بافل طالباني والحلبوسي والكلداني، وتمت مع قوى في الإطار التنسيقي لتسليم مفاتيح حكومة كركوك المحلية إلى الاتحاد الوطني، رغم أن استحقاق منصب المحافظ يذهب إلى الكتلة الكبرى في المجلس، وهي عرب المحافظة.
والسؤال الأبرز: ماذا حصد الحلبوسي من انقلابه على الاتفاقات ونكثه بالعهود، وأي مكاسب ضمنتها له قوى في الإطار، ليحتفل لاحقا بتنكره لعهود قطعها للناخبين؟!
الإجابة تحيل إلى سؤال آخر: كيف سيواجه ممثلون عن العرب في مجلس كركوك ناخبيهم باشتراكهم في تسليم استحقاق المكون، وهم كل من رعد الصالح.. وظاهر أنور العاصي، أولئك الذين ادعوا سابقا عدم التنازل عن الحقوق.. فما عدا مما بدا؟
وفي تفاصيل صفقة بغداد التي دبرت بليل، فإن تشكيل حكومة كركوك داخل فندق الرشيد، تضمن: ريبوار طه محافظا، ومحمد الحافظ رئيسا للمجلس، وإبراهيم التميم لمنصب نائب المحافظ، وأخيرا إنجيل زيا عن بابليون مقررة لمجلس كركوك.
تقرير: غرفة الأخبار