تعملُ وزارة الثقافة والسياحة والاثار بالتنسيق مع منظمة (أليف) الدولية، على إحياء الشريط التراثي المحاذي لنهر دجلة وتحويله الى دور ثقافية.
وقال مسؤول الاعلام في الهيئة العامة للاثار والتراث بالوزارة حاكم الشمري في تصريح تابعة UTV: إن “الهيئة نسقت مع منظمة (أليف) لإعادة تأهيل الشريط الثقافي المحاذي لنهر دجلة بين منطقتي الميدان والباب الشرقي”، مضيفا أنه “يتم حاليا إعداد دراسة خاصة بإعادة تأهيل دار الحكومة القديم والمدرسة المستنصرية ودار الوالي والقصر العباسي والقشلة وخان مرجان”.
وكان وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، قد أعلن في نيسان الماضي عن رغبة الحكومة العراقية بمشاركة السعودية في ترميم الشريط الثقافي على ضفاف دجلة والممتد لمسافة (2–3) كم ويشمل شارع المتنبي وعددا من المساجد التراثية والمدرسة المستنصرية والقصر العباسي.
وأكد الشمري “اتجاه الوزارة للنهوض بواقع تلك المباني التراثية الهامة باعتبارها موروثا ثقافيا قريبا من شارع المتنبي”، مشيرا إلى أن “خان مرجان بحاجة إلى تأهيل إثر التشققات الحاصلة به بسبب ارتفاع المياه الجوفية ودار الحكومة الذي تمت سرقة محتوياته وتعرضه للدمار بشكل كبير ومؤسف بعد العام 2003”. وأفصح الشمري في السياق ذاته عن أنه “سيتم إعطاء دار الوالي إلى الفنان نصير شمة ليكون دارا للعود لتدريب الهواة على آلة العود من أجل تعزيز الجانب الثقافي للبلاد خاصة في تلك المناطق بدلا من ان تكون تلك الدور مهجورة”، مؤكدا أن “كل تلك الدور التراثية ستعنى بها منظمات ثقافية متخصصة بعد إعادة تأهيلها”.