UTV
مناشدات السيدات النازحات من جرف الصخر قبل أيام، جاءت في ظروف قاسية تمر على مخيم بزيبز شرقي الأنبار.
“لا توجد أدوية ولا مركز صحي، نستأجر سيارة خاصة للذهاب لتلقي العلاج، ولا نملك الأموال، هناك أمراض مزمنة مثل السكري والضغط لكن لا أحد يهتم لنا”
يوتيفي، لم تتأخر عن نقل معاناة المهجرين والنازحين إذ وقفت على خدمات المركز الصحي قرب المخيمات، بعد استجابة صحية لواقع المرضى، لتسجل دخول أجهزة حديثة إلى هذا المركز.
أحمد مطلك نازح من جرف الصخر يقول، “وفروا لنا الآن طبيبا للأسنان، كما أن التحاليل واللقاحات متوفرة، فضلا عن طبيبة نسائية وآخر للأطفال، والتعامل معنا إنساني ومريح”.
وبحسب دائرة الصحة فإن حصة دوائية خصصت لأكثر من 1200 عائلة نازحة، إضافة إلى استحداث أقسام جديدة بعد استلامها الموقع الجديد مؤخرا.
مدير قطاع الفارس العربي الصحي أحمد دهام يقول، “تم تجهيزنا بكرسي أسنان حديث وكافة العلاجات التي نحتاجها، نستقبل يوميا إلى نحو 100 مراجع”.
مع ذلك فإن أكثر من 200 حالة بينها 60 حالة مستعصية يتطلب نقلهم إلى مؤسسات متخصصة، وهو ما يقع خارج إمكانيات هذا المركز، احتياجات تزداد مع فقدان مقومات العيش تحت هذه الخيام.
تقرير: نبيل عزامي