UTV

بعد نجاحها في طي الخلافات وتشكيل حكومة محلية بالأغلبية الخاضعة لمعادلة الانتخابات والناخبين.. بدأت الحكومة المحلية خطوة جدية في مسار إعادة الاستقرار.. وهذه الخطوة تنص على تدقيق المشاريع حرصا على المال العام كما تقول الحكومة.
بعد جلسة ناجحة للمجلس، فوجئ الشارع في ديالى بإغلاق مؤسسات الدولة ليلا، من قبل من قالت الشرطة إنهم “متحدو القانون”.. لكن القوات الأمنية سرعان ما بسطت سيطرتها على الوضع كما أكدت في بياناتها.
شرطة ديالى كشفت كذلك أنها حددت هويات من أقدموا على إغلاق الدوائر الحكومية في المقدادية وستتخذ بحقهم الإجراءات اللازمة.
بيانات القوات الأمنية أخذت طابعا صارما في رسائلها حول ما حدث كما كشفت مصادر من الشرطة أنه ستتم إحالة الضباط والمنتسبين المقصرين إلى التحقيق في محاكم الأمن الداخلي.
موقف القوات الأمنية يتناغم مع موقف القوى السياسية بضرورة الحفاظ على مكتسبات المرحلة الحالية والتركيز على التنمية ومشاريع الاستثمار التي تتطلب استقرارا أمنيا وسياسيا واجتماعيا.

تقرير: ميزر كمال