قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية مدعومة بغارات نفذتها طائرات مسيرة قتلت 12 شخصا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن أدت مداهمات حول مدينتين مضطربتين في الشمال إلى اندلاع معارك بالأسلحة النارية مع مسلحين فلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة أشخاص استشهدوا في قصف استهدف سيارتين في جنين أحد أكثر المناطق اضطرابا بالنشاط المسلح في الضفة الغربية. كما أصيب شخص آخر بجروح خطيرة.
وتأتي الغارتان خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين. وأظهرت لقطات جرى تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي رتلا من ناقلات الجند المدرعة تدخل المدينة وجرافات مدرعة تحفر الطرق.
وعقب هذه المداهمة، حاصرت القوات الإسرائيلية منزلا في قرية كفر قود القريبة من جنين. وقال مسعفون فلسطينيون إن ثلاثة أشخاص استشهدوا في تبادل إطلاق نار تلا ذلك، وأصيب اثنان آخران.
ومع استعداد إسرائيل لرد متوقع من إيران على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في طهران الأسبوع الماضي، سلطت أعمال العنف في الضفة الغربية الضوء على التحدي الأمني الذي تواجهه القوات الإسرائيلية على جبهات متعددة بعد مرور عشرة أشهر على بدء الحرب في غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب سبعة آخرون بنيران القوات الإسرائيلية في بلدة عقابا بمحافظة طوباس بالضفة الغربية المحتلة فجر اليوم الثلاثاء، وإن اثنين من المصابين في حالة حرجة.
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عقابا وحاصرت أحد المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي”.