احتفلت الفنانة المصرية بشرى، أمس الأربعاء، بزفافها على خالد حميدة، نجل الفنان محمود حميدة، في حفل عائلي بمنطقة الساحل الشمالي بمصر.

وحاولت بشرى التكتم على خبر زواجها، حرصاً على أن يقتصر الحضور على الأهل والأصدقاء المقربين، وبعض النجوم الذين تربطها بهم صداقة قوية.

وكشف مصدر مقرب من بشرى، أنها كانت تربطها علاقة صداقة بعريسها منذ عامين، وتطورت تلك العلاقة منذ عام تقريباً، عندما اشترك الثنائي في مشروع فني كبير، وهو رقمنة الأرشيف الفني المصري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، للحفاظ على التراث السينمائي المصري من الضياع.

وأضاف المصدر أن هذا المشروع أتاح للاثنين التقارب من بعضهما بعضا، حتى تحولت الصداقة إلى حب، لتفاجأ بشرى بعدها بطلب خالد حميدة الزواج منها.

وترددت الفنانة في البداية، نظراً لخوفها الدائم من الارتباط والزواج، خاصة أنه لم يمر سوى عام واحد فقط على انفصالها عن زوجها السابق سالم هيكل.

واتفق العروسان على إتمام الزواج بعد الانتهاء من مشروعهما، لكن يبدوا أنهما قد تراجعا في ذلك القرار، وقررا الاحتفال بزواجهما قبل الانتهاء من رقمنة الأرشيف الفني بشكل كامل.

وتعد تلك الزيجة هي الثالثة للفنانة بشرى، حيث تزوجت في بداية مشوارها الفني من رجل من خارج الوسط الفني، وانفصلا بعد فترة، لتلتقي بحب طفولتها وهو رجل الأعمال المصري سالم هيكل، الذي انتظرها لأكثر من عشرين عاماً.

وتقدم هيكل لخطبة بشرى بحفل ختام مهرجان الجونة عام 2020، مستعيناً بالفنان خالد الصاوي الذي كان من بين ضيوف المهرجان.

واصطحب الصاوي سالم ليتقدم لخطبة بشرى أمام الحضو، في مفاجأة قوية لها، خاصة أنها تحدثت معه قبلها بوقت قصير وأكدت له عدم رغبتها في الزواج، لكنها تراجعت في ذلك القرار بعدما وجدت إصراره على ذلك.

ولم تستمر تلك الزيجة سوى ثلاثة أعوام فقط، بالرغم من قصة الحب المشتعلة بينهما لسنوات طويلة، وأعلن الثنائي انفصالهما في هدوء تام، لتصرح بعدها بشرى أنها كانت خائفة من تلك اللحظة حتى لا تخسر صديق الطفولة، لكن بعد انفصالهما أكدت بشرى أنها على علاقة جيدة بسالم هيكل، ومازالت صداقتهما قائمة حتى الآن رغم الطلاق.