أعلن مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته موقع مجزرة سبايكر في صلاح الدين، أن الموقع سيُحول إلى “مشروع ومتحف للذاكرة”.
وقال الكاظمي، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي، “سنحول مكان جريمة سبايكر لمشروع ومتحف للذاكرة، يمجد ويخلد تضحيات العراقيين ويؤكد تلاحمهم، وسنشرف بشكل مباشر على هذه الإجراءات”.
وأضاف الكاظمي أن “هذا المكان شهد إحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية”، مشيرا إلى صدور توجيهات إلى الجهات المعنية بـ”الإسراع بتوزيع استحقاقات عوائل شهداء سبايكر”.
وبعد زيارته موقع المجزرة، توجه الكاظمي إلى مبنى محافظة صلاح الدين واجتمع بالدوائر الخدمية في المحافظة.
وقال خلال لقائه مسؤولي المحافظة إن “المناطق المحررة عانت أكثر من غيرها، بسبب الخراب والدمار الذي خلفته عصابات داعش الإرهابية، ولأسباب أخرى ماضون في العمل على معالجتها”.
وأشار إلى وجود “الكثير من العراقيل التي تحصل أحيانا بسبب سوء الإدارة وبسبب العقبات البيروقراطية، وهذا ما عقدنا العزم على إصلاحه”.
كما التقى الكاظمي عددا من شيوخ عشائر صلاح الدين، قائلا إن “عشائر المحافظة قامت بدور عظيم في دحر الإرهاب، وما زالت داعمة ومساندة لقواتنا الأمنية البطلة من مختلف صنوفها في الوقوف أمام خلايا الإرهاب المتبقية”.
وأضاف “نعوّل عليكم في تعزيز مسار الحوار الوطني وتعزيز الهوية الجامعة للعراقيين… كلما توحدنا وتقوينا بعضنا بالآخر سوف تهون العقبات والمشاكل أمامنا”.