افتتح فلسطينيون في حي الشيخ جراح ركنا للقراءة باسم “سمير منصور” تكريما لمكتبة تحمل نفس الاسم دُمرت في القصف الإسرائيلي الذي استمر 11 يوما على قطاع غزة.

 

وتقرر فتح المكتبة الصغيرة لتوفير الكتب للعائلات في حي الشيخ جراح.

 

وعبر الشباب عن سعادتهم بوجود هذه الزاوية في ساحة منزل نبيل الكرد. ويقولون إنها ترمز للوحدة بين الفلسطينيين في القدس وغزة وغيرهما.

 

وقال أحمد الهندي أحد مؤسسي المكتبة في الشيخ جراح “أنت بتعرف إنه الحرب الأخيرة إلي صارت على قطاع غزة بتقدر تحكي إنه واحدة من الأساسيات اللي صارت الحرب إنه بسبب الشيخ جراح وقمع الناس وتهجيرهم ولهذه الأسباب تم تدمير مكتبة سمير منصور وتدمير قطاع غزة عشان هيك إحنا فتحنا تكريما منا لأهل غزة وتكريما منا لمكتبة سمير منصور فتحنا هي المكتبة بعنوان باسم مكتبة سمير منصور”.

 

من جانبها قالت تالا عبيد وهي من زوار المكتبة “أول إشي جيت على المكتبة عشان بعرف أد أيه لها قيمة كبيرة مش بس لنا كمان لأهل غزة حسيت مهم إنه دايما نكون متواجدين نستعير كتب وعشان دايما نذكر إنه إحنا شعب واحد يعني بغزة وبالقدس و بكل محل إحنا دايما عم منفكر ببعض”.

 

وكان 15 موظفا يعملون في مكتبة سمير منصور، وفكر بعضهم في تحويلها إلى ملجأ أثناء القصف.

 

وقال سمير منصور صاحب المكتبة إنها كان من المفترض أن تكون أكثر الأماكن أمنا.

 

وأضاف “في عندي موظفين اتصلوا علي بقولولي أبو محمد بدنا نروح نقعد في المكتبة أنا وعيالي على أساس المكتبة أأمن شي”.

 

زكان منصور يحاول إنقاذ الكتب وسط تلال من الحطام ليحتفظ بها للذكرى، منها كتب تعرضت للتلف وأخرى طالتها النيران.

 

وقال منصور عن ركن القراءة في حي الشيخ جراح “علما بأنه أنا لما فتحوا المكتبة الفرع البسيط في الشيخ جراح أرسلت إلهم كتب من منشوراتي موجودة في رام الله لدعم المكتبة هذه وتقويتها إن شاء الله حندعمها وإن شاء الله حنكبرها وتكون مكتبة كبيرة في الشيخ جراح”.