أعلن العديد من نجوم هوليود دعمهم قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بعدم الترشح لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فيما دعم عدد آخر ترشح ترامب ووصفوه بالبطل والرجل الأقوى في أميركا.
وبالتزامن مع إعلان انسحاب بايدن من السباق الرئاسي ودعمه لترشيح نائبته كامالا هاريس، بدأ عدد من المشاهير في التعبير عن آرائهم بشأن الوضع الراهن للانتخابات الرئاسية الأميركية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني 2024.
فقد أعلن ستان روزنفيلد المتحدث الرسمي لروبرت دي نيرو، في بيان، “في عمل ينم عن سياسة ذكية ووطنية ونكران الذات، يتنحى جو بايدن جانبًا لتمهيد الطريق أمام ديمقراطي آخر ليصبح رئيسًا.. لأنه لا يوجد شيء أكثر أهمية لبلادنا من هزيمة دونالد ترامب في صندوق الاقتراع”، واختتم البيان قائلا “مع الاحترام والإعجاب شكرا سيدي الرئيس”.
وكتبت باربرا سترايساند، على حسابها على منصة “إكس”، أن التاريخ سيذكر بايدن كرئيس حقق إنجازات مهمة، ويجب أن نكون ممتنين لدعمه لديمقراطيتنا.
بينما عبّرت المطربة والممثلة الأميركية شير عن شعورها بالحزن بسبب الأخبار الحالية لكنها ترى أن الوقت حان لتمرير العصا.
وقالت، عبر حسابها على منصة إكس، “لا أعتقد أن الديمقراطيين قادرون على الفوز بالرئاسة مع الرئيس جو بايدن الذي دعمته منذ التقينا في عام 2008، وقمت بحملة من أجله ولكن حان الوقت للتفكير خارج الصندوق”.
أما نجم سلسلة أفلام حرب النجوم مارك هاميل فقد وجّه الشكر إلى جو بايدن وقال إنه يتمتع بالعديد من الإنجازات لا مثيل له من قبل أي رئيس آخر، وأعاد الصدق والكرامة والنزاهة بعد سنوات من الأكاذيب والفوضى وطالب الأميركيين انتخاب مرشح ديمقراطي يحترم ما وصلوا إليه.
الممثلة الكوميدية كاثي غريفين التي طُردت من شبكة “سي إن إن” في عام 2017 بعد أن شاركت صورة لها وهي تحمل دمية لرأس ترامب المقطوع، على الإنترنت عبرت عن الموقف الحالي وكتبت عبر حسابها على منصة إكس: “دعونا نصنع التاريخ! أخيرا”.
ووصفت الممثلة جيمي لي كيرتس، إحدى بطلات مسلسل “فريكي فرايداي” (Freaky Friday)، قرار بايدن بالتنحي وإعطاء الفرصة لمرشح آخر بـ”التاريخي” الذي يجعله أول رئيس يلغي حملة إعادة انتخابه منذ أكثر من نصف قرن عندما أعلن ليندون جونسون في آذار 1968 أنه لن يقبل ترشيح الحزب الديمقراطي بسبب استيائه من التعامل مع حرب فيتنام.
واعتبرت أن رحيل بايدن يفتح الباب أمام هاريس أو أي رئيس ديمقراطي أصغر سنا للتنافس على المنصب أمام ترامب البالغ من العمر 78 عاما.
وكتبت: “بايدن استغرق ما يقرب من نصف قرن ليصعد إلى قمة السياسة الأميركية، وهو صعود تطارده المأساة وتوج بالانتصار ولكن كان السقوط سريعا للغاية، بعد أسابيع من مناظرة كارثية لثورة دراماتيكية داخل حزبه، لتضاؤل فرص إعادة انتخابه..”
وبعد أن انتقد سابقا الممثل الكوميدي ومقدم البرامج الحوارية جون ستيورات رفض بايدن الانسحاب علق على القرار الأخير بكلمة “الأسطورة”، بينما قال مخرج الأفلام الوثائقية كين بيرنز إن بايدن سيعتبر من العظماء.
وقام المخرج الحائز على الأوسكار سبايك لي بنشر صورة للمرشحة الديمقراطية هاريس عبر حسابه على إنستغرام وكتب: “مرة أخرى ستأتي للإنقاذ”.
الممثل مارك روفالو أعلن رفضه لترامب وكتب: “لا للسيطرة الدينية المسيحية اليمينية على أمتنا لا حرج في المسيحية ولكن لا ينبغي أن تدير أمة ولدت من الحرية الدينية”.
ويأتي قرار دعم نجوم هوليود لقرار بايدن بعد أسابيع من مطالبة عدد من أبرز النجوم بانسحابه من السباق الرئاسي بسبب مخاوف بشأن عدم قدرته على المواجهة أمام دونالد ترامب.
ودعاه جورج كلوني في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز إلى الانسحاب واختيار مرشح جديد، وأيده في الرأي مايكل دوغلاس الذي أشار إلى شعوره بالقلق العميق بشأن فرص بايدن في الفوز أمام دونالد ترامب.
في المقابل، أعلن عدد آخر من المشاهير دعم المرشح الرئاسي دونالد ترامب حيث أعلن رجل الأعمال الشهير والرياضي دانا وايت دعمه لترشحه ووصفه بالرجل الأقوى في أميركا، حيث تجمعهما صداقة منذ 2001.
كما أكد نجم المصارعة وتلفزيون الواقع هالك هوغان دعمه لدونالد ترامب، ودعا الناخبين لدعمه ووصفه بالبطل، ومن المشاهير أيضا الداعمين له الممثل واليوتيوبر جاك بول، والممثلة آمبر رز.