قال آندي موراي، أول لاعب تنس يحرز ذهبيتين أولمبيتين في منافسات الفردي، اليوم الثلاثاء إن دورة ألعاب باريس ستكون البطولة الأخيرة في مسيرته المظفرة قبل اعتزاله.

وفاز موراي، الذي يعتبر على نطاق واسع أحد أفضل الرياضيين البريطانيين عبر التاريخ، بذهبية فردي التنس في دورة لندن 2012 بفوزه على السويسري روجر فيدرر في النهائي ونجح في الدفاع عن لقبه في أولمبياد ريو 2016 بعدها بأربع سنوات بفوزه على الأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو.

وقال موراي (37 عاما)، الذي أنهى في 2013 انتظارا دام 77 عاما ليصبح أول بريطاني يتوج بلقب الفردي في ويمبلدون وفاز باللقب مرة أخرى عام 2016، في وقت سابق إنه من غير المرجح أن يواصل مسيرته بعد العام الحالي.

وقال موراي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي إلى جانب صورة له على منصة التتويج في ريو “وصلت إلى باريس للمشاركة في آخر بطولة تنس لي على الإطلاق. تمثيل بريطانيا كان من أكثر الأسابيع التي لا تنسى في مسيرتي وأنا فخور للغاية بالقيام بذلك للمرة الأخيرة”.

وتلقى موراي، المبتلى بالإصابات، وداعا عاطفيا من الجماهير في وقت سابق هذا الشهر في ويمبلدون المكان الذي فاز فيه باثنين من ألقابه الكبرى، وذلك عقب خسارته في الدور الأول من منافسات الزوجي مع شقيقه جيمي.

وقرر اللاعب الاسكتلندي، الذي خضع لجراحة في 22 يونيو حزيران الماضي لإزالة كيس في العمود الفقري كان يضغط على أعصابه ويجعله يفقد السيطرة والقوة في ساقه اليمنى، أن لياقته البدنية لا تسمح له بالمشاركة في منافسات الفردي في بطولة نادي عموم إنجلترا.

وتحطمت آمال موراي في الشراكة النهائية مع مواطنته إيما رادوكانو بطلة أمريكا المفتوحة السابقة في الزوجي المختلط في ويمبلدون عندما انسحبت بسبب مشكلة في معصمها.

وتبدأ منافسات التنس في الأولمبياد في 27 يوليو تموز الحالي وسيشارك موراي، الذي خاض الأولمبياد لأول مرة في بكين 2008، في منافسات الفردي والزوجي مع دانييل ايفانز في مشاركته الخامسة والأخيرة في الألعاب الأولمبية.

وأحرز موراي فضية الزوجي المختلط في أولمبياد لندن إلى جوار مواطنته لورا روبسون.

وأنعش موراي مسيرته بعد خضوعه لجراحة في الفخذ في 2019 لكنه عانى للوصول للمراحل الأخيرة من البطولات البارزة منذ ذلك الحين وتعرض لإصابة في الكاحل في وقت سابق هذا الموسم في ميامي.

وقال موراي في ويمبلدون “مستعد لنهاية مسيرتي. لا أريد أن يكون هذا هو الحال. كنت أود اللعب للأبد.

“كان هذا العام صعبا بالنسبة لكاحلي ثم جراحة الظهر وأعلى الفخذ. جاهز لإنهاء مسيرتي لأنني لا أستطيع اللعب بالمستوى الذي أريده بعد الآن. أعلم أن الوقت قد حان الآن. أنا مستعد لذلك”.