UTV
وقفة احتجاجية لممثلي 1250 عائلة، اشترت وحدات سكنية في مجمع بمنطقة حسينية الراشدية.
الأهالي يشكون تلكؤ المشروع ثم توقفه بالكامل بسبب عدم كفاءة المستثمر المالية، رغم دفع مبالغ المقدمة والأقساط الشهرية، ليتأخر تسلمهم دورهم أكثر من سنتين عن موعد تسلمها المحدد في العقد.
أم ياسر إحدى المشتريات من المجمع تقول: “مطلبنا الأول مناشدة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وهيئة استثمار بغداد ومجلس المحافظة بإقصاء المستثمر عن المشروع وتغييره، وإعطائه إلى مستثمر آخر، لأنه حطم آمال 1250 عائلة وكان حلمهم بسيطا جدا بامتلاك وحدة سكنية لهم ولعائلاتهم”.
أعضاء لجنة الاستثمار في مجلس محافظة بغداد استمعوا للمحتجين، مبينين أن تعطل مجلس المحافظة 5 سنوات مكن المستثمرين من استغلال حاجة المواطنين بسبب غياب الرقابة، متعهدين بحل الأزمة وسحب العمل من المستثمر ومنح رخصة المشروع الاستثمارية إلى شركة أخرى.
نائب رئيس لجنة الاستثمار في مجلس محافظة بغداد حسين الخزاعي يقول: “أي شيء مخالف لهذه القوانين يبدأ من الرصانة، وتجاوز المدة القانونية، واستحصال الاتصال، أي تفصيل دقيق يعطى إنذارا، وهو ما حصل مع بعض المخالفين، كما توجد مواقف معتمدة بالتنسيق مع هيئة الاستثمار، ذاهبون باتجاه سحب إجازة استثمار أي مشروع متلكئ”.
وبحسب مواطنين، فإن المشكلة الأبرز فيما يتعلق بالوحدات السكنية في بغداد هي عدم الالتزام بمواعيد التسليم للمستفيدين والتلكؤ في إنجازها من دون محاسبة المقصرين من الجهات المعنية.
تقرير: حيدر البدري