عد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الأحد، أن العالم يشهد متغيرات وأحداثا متسارعة تتطلب إيجاد صيغة من التعاون والتفاهم المشترك، بينما تلقى من نظيره اللبناني نجيب ميقاتي، دعوة رسمية لزيارة لبنان.
وذكر بيان رئاسي، أن “رئيس الجمهورية، استقبل نظيره اللبناني، وجرى خلال اللقاء، استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، وأهمية تضافر الجهود لإيقاف العدوان المتواصل على غزة وتدارك الوضع الإنساني المأساوي الذي يشهده القطاع”.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى “الاستقرار الأمني ومسيرة البناء والإعمار التي يشهدها العراق”، موضحا أن “الثوابت المبدئية تدفع باتجاه تعزيز علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة، وأن الفترة الماضية شهدت تطورات إيجابية عديدة في هذا
المجال”.
من جانبه، ثمن ميقاتي “موقف رئيس الجمهورية خلال مؤتمر القمة الأخير في البحرين الداعم للبنان”، موضحا أن “ما يربط البلدين الشقيقين هو أكثر مما يربط لبنان بأي دولة أخرى”.
وأضاف ميقاتي أن “زيارته للعراق تأتي في إطار تقوية تلك العلاقات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك”، موجها “دعوة رسمية لرئيس الجمهورية لزيارة
لبنان”.
في غضون ذلك، استقبل رئيس الجمهورية، السفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين وسبل تعزيزها في جميع المجالات”.
وأعرب رشيد، عن “أمله أن تحقق دورة الأولمبياد المزمع إقامتها في باريس أهدافها على طريق تعزيز علاقات الصداقة بين جميع الدول ونشر روح التعاون والسلام في العالم”.
وأكد على “ضرورة إيجاد حل شامل ينهي العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والعمل بشكل جاد لإحلال السلام وتثبيت الأمن والاستقرار في
المنطقة”.
بدوره، قدم دوريل، شكره لرئيس الجمهورية لاهتمامه بتعضيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معرباً عن “سعادته وتقديره لرئيس الجمهورية على قبوله تلبية دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لحضور حفل افتتاح الأولمبياد”.