ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شخصيات كبيرة في الحزب الديمقراطي، مثل زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، يكثفون الضغوط على الرئيس جو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف من عدم قدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

وقالت شبكة إيه.بي.سي نيوز أمس الأربعاء إن شومر أبلغ بايدن في اجتماع يوم السبت الماضي بأنه سيكون من مصلحة البلاد والحزب الديمقراطي إنهاء مسعاه لإعادة انتخابه.

كما أفادت الشبكة نقلا عن مصدر بأن الزعيم الديمقراطي في مجلس النواب حكيم جيفريز عبر عن آراء مماثلة لبايدن بشكل مباشر.

وذكرت شبكة سي.إن.إن أن بيلوسي أيضا أخبرت بايدن بأن استطلاعات الرأي تظهر أنه لا يستطيع هزيمة ترامب وأن الرئيس يمكن أن يدمر فرص الديمقراطيين في استعادة السيطرة على مجلس النواب.

وقالت شبكة سي.إن.إن نقلا عن أربعة مصادر مطلعة إن بيلوسي تحدثت مع بايدن في مكالمة هاتفية بالآونة الأخيرة. لكن الشبكة أوضحت أن المصادر لم تشر إلى أن بيلوسي حثت بايدن على الانسحاب من السباق.

ورد بايدن بإبلاغ بيلوسي بأنه يرى استطلاعات رأي تشير إلى قدرته على الفوز، وفقا لمصدر في سي.إن.إن.

وصرح متحدث باسم بيلوسي لسي.إن.إن بأنها لم تتحدث مع بايدن منذ يوم الجمعة.

وأصبح آدم شيف أمس الأربعاء النائب الديمقراطي العشرين في الكونجرس الذي يدعو بايدن علنا إلى الانسحاب من السباق.

فيما وصف مكتب شومر في بيان التقرير بأنه “تكهنات فارغة” وقال إن شومر “نقل آراء تكتله مباشرة إلى الرئيس بايدن يوم السبت”.

ولم يرد مكتب جيفريز بعد على طلب للتعليق من رويترز.

ورفض بايدن مرارا دعوات الديمقراطيين للانسحاب من السباق بعد أداء متعثر في مناظرة الشهر الماضي أمام المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض آندرو بيتس في بيان “أبلغ الرئيس كلا الزعيمين بأنه مرشح الحزب وأنه يعتزم الفوز ويتطلع إلى العمل معهما لتمرير أجندة المئة يوم لمساعدة الأسر العاملة”.