قال مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس إن مدربه إريك تن هاج وقع عقدا جديدا لتمديد بقائه في أولد ترافورد حتى عام 2026، ليحظى المدرب الهولندي بفرصة أخرى لإعادة البطل 20 مرة وصاحب الرقم القياسي إلى أمجاده السابقة.

وكانت هناك تكهنات بأنه سيتم إقالته بعد أن أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الثامن في أقل مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع تولي الملياردير البريطاني ورئيس شركة إنيوس جيم راتكليف مسؤولية عمليات كرة القدم.

لكن الفوز المفاجيء على مانشستر سيتي حامل اللقب في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي منح تن هاج (54 عاما) الحياة في أولد ترافورد.

وقال تن هاج في بيان “بالنظر للعامين الماضيين، يمكننا أن نفكر بفخر في اللقبين والعديد من الأمثلة على التقدم من حيث كنا أين عندما انضممت.

“يجب أن نكون واضحين أيضا أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الشاق الذي ينتظرنا للوصول إلى المستويات المتوقعة من مانشستر يونايتد، وهو ما يعني المنافسة على الألقاب الإنجليزية والأوروبية”.

وأضاف تن هاج “خلال مناقشاتي مع النادي، وجدنا وحدة كاملة في رؤيتنا للوصول إلى تلك الأهداف، ونحن ملتزمون بشدة بالقيام بهذه الرحلة معا”.

وكان من المقرر أن ينتهي عقد تن هاج بنهاية موسم 2024-2025 لكن حرمان مانشستر سيتي من تحقيق الثنائية المحلية والتأهل للدوري الأوروبي منحه فرصة أخرى.

وقال دان أشورث المدير الرياضي الجديد للنادي في بيان “لقد عزز إريك مكانته كأحد أنجح المدربين في الكرة الأوروبية بتحقيق لقبين مع يونايتد في الموسمين الماضيين.

“بينما سلط النادي في تقييمه للموسم الماضي الضوء على بعض الجوانب التي يحتاج الفريق فيها للتحسن، تم الاتفاق على أن إريك هو المدرب المناسب لقيادة الفريق نحو تحقيق أهدافه في المستقبل.

“لقد أظهرت هذه المجموعة من اللاعبين والجهاز الفني بالفعل قدرتهم على المنافسة على أعلى مستوى، والآن يتعين عليهم القيام بذلك بشكل أكثر اتساقا”.

ورغم الفوز بلقبين، تراجعت النتائج والأداء بشكل كبير رغم إنفاق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني ‭)‬510 مليون دولار أمريكي) على لاعبين جدد منذ تولي تن هاج المسؤولية.

وعانى يونايتد في بداية موسمه الأول، لكن تن هاج زرع الشعور بالعمل الجماعي الذي كان مفقودا منذ اعتزال أليكس فيرجسون عام 2013.

ولقد تمتع الفريق بتسعة انتصارات متتالية في كافة المسابقات، ورفع كأس رابطة الأندية المحترفة واحتل المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان الموسم الثاني أسوأ بكثير، لكن جماهير يونايتد ظلت موالية إلى حد كبير لتن هاج وغنت باسمه بصوت عال في ويمبلي في نهائي الكأس عندما قدم الفريق أفضل أداء خلال فترة توليه المسؤولية.