UTV
ست عبوات ناسفة بأحجام مختلفة، عثرت عليها فرق اليونسكو أسفل محراب الجامع النوري في الجانب الأيمن من الموصل خلال عمليات إعادة الإعمار، ما دفعها إلى تعليق العمل في الموقع وسحب كوادرها وتسليمه إلى القوات الأمنية للتعامل مع المخلفات الحربية.
فرق المعالجة بدأت فور وصولها بالتعامل مع المخلفات الحربية وتمكنت من إبطالها في فترة وجيزة ثم رفعها ونقلها إلى موقع خاص للتعامل معها بعيدا عن المدينة والسكان.
رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة نينوى محمد الكاكائي يقول، إن “6 عبوات ناسفة من مخلفات داعش، تم رفعها بشكل جيد، ولم يكن هناك أي ضرر، أعداد العبوات والمخلفات الحربية في نينوى لا تعد ولا تحصى، ولربما نلاحظ هكذا حالات في المستقبل”.
وتعد المخلفات الحربية أحد أبرز أسباب تأخر الإعمار والبناء في الموصل، وخاصة في المناطق القديمة؛ إذ تقبع تحت أنقاضها كميات غير معلومة من مخلفات ما يزال البحث عنها وإبطالها مستمرا حتى الآن.
عضو مجلس محافظة نينوى محمد هريس يقول، إن “الجهد الهندسي في قيادة العمليات متابع لموضوع المخلفات الحربية، وجميعها تحت السيطرة ولن تؤثر في موضوع الإعمار في مدينة الموصل”.
بين فترة وأخرى تستفيق الموصل على خبر بوجود مخلفات أو عبوات أو قذائف غير منفلقة في أحد مناطقها، إذ تظهر عادة في مواقع تشهد عمليات إعمار ما يعني أن المناطق التي لم يشملها الإعمار مليئة هي الأخرى بمتفجرات قد يستغرق التخلص منها سنوات عدة.
تقرير: محمد سالم