UTV – ذي قار

على كرسي متحرك قضى علي أربعة أعوام في الدراسة في كلية الآداب بجامعة ذي قار، وما زال يدير عجلاته بحثا عن فرصة عمل تستعصي على الأصحاء من أقرانه.

لكنه يأمل في أن يكون له نصيب من استحقاق التفوق فضلا عن تسهيلات لكونه من ذوي الهمم، وذلك بعد أن حقق تفوقا مهما إذ جاء تسلسله رابعا على جامعة ذي قار في العام الدراسي الماضي.

ويقول علي حسين، خريج من ذوي الاحتياجات الخاصة، إن “مثل هذا الوضع الصحي الذي انا فيه يفرض صعوبات جمة على مستوى التنقل الى اماكن الدراسة او ممارسة اي من نشاطات الحياة، ولذلك نأمل من وزير التعليم العالي ورئيس مجلس الخدمة الاتحادي ورئيس الوزراء ان تكون نظرتهم ابوية وانسانية تجاه هذه الحالات”.

ورغم انحسار فرص التوظيف في الجامعات العراقية تؤكد عمادة كلية الآداب حاجتها الى خدماته؛ لكفاءته العلمية التي تحتاج إليها في مجال تخصصه باللغة العربية.

ويقول عدي شبيب، معاون عميد كلية الآداب في جامعة ذي قار، إن “عليا من الكفاءات والفرص الناجحة بالنسبة للتعليم العالي، فقد دأب على مدار 4 سنوات أن يكون الطالب الأول على الكلية، وبالتالي فإن توظيفه ليس خسارة”.

وفضلا عن الرعاية والتأهيل والدمج، فإن قانون رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة ألزم الوزارات المعنية بإيجاد فرص عمل لهم في دوائر الدولة والقطاع العام والخاص والمختلط لكن هذه الشريحة تعاني من حرمانها من هذه الحقوق.

 

 

تقرير: أحمد السعيدي