UTV – ذي قار

انتهت مهلة معتصمي ذي قار المطالبين بتحسين الكهرباء وأغلقوا بنهايتها أبواب بنايات حكومة ذي قار حتى تحقيق المطالب.

فقبل أن يدق جرس بداية الدوام الرسمي لهذا اليوم، أغلق المعتصمون بابي محافظة ذي قار وقائمقامية الناصرية وعادوا إلى مقر اعتصامهم أمام أكبر محطة لتوليد الكهرباء في المحافظة.

يقول علي الفريجي، متظاهر، إن “الدوائر الخدمية والمعنية بشؤون الناس لا نقترب منها. معنوياتنا عالية وسنوصل رسالتنا”.

إلى حين تحقيق المطالب وفقا لضمانات حقيقية، يشترط المتظاهرون لإنهاء اعتصامهم وعودة فتح ما أغلق من دواوين الحكومة، اشتراط مغلف بمخاوفهم من تسويف وعود الاستجابة كما جرت عليه العادة على مدى عقدين ماضيين.

ويقول مرتضى الغزي، متظاهر، إن “المطالب واضحة وصريحة، ونحن سلميون نريد توفير الكهرباء وبناء محطة جديدة في الناصرية”.

على قدم وساق تسير جهود الحكومة المركزية لتحقيق الحد الأعلى من مطالب معتصمي ذي قار المتضمنة زيادة في حصة الكهرباء والشروع ببناء محطات توليد تسد حاجة المحافظة، لكن غياب الثقة بالوعود الحكومية دفع المعتصمين إلى تمديد اعتصامهم حتى إشعار آخر.

 

 

تقرير: أحمد السعيدي