UTV – صلاح الدين
لا ماء ولا كهرباء منذ أيام، هكذا هو المشهد في سامراء احدى اكبر مدن صلاح الدين، فمنذ اكثر من 20 يوما وسامراء تعيش ازمة حقيقية مع الماء الصالح للشرب نتيجة خلل اصاب مشروع المدينة المركزي، فضلا عن ترك المقاول المسؤول عن تنصيب مضخات جديدة للماء نتيجة عدم منحه المستحقات المالية لإتمام العمل وعجز الكوادر الفنية في دائرة الماء عن اكماله.
بعشرة الاف دينار يضطر المواطنون إلى شراء حوضيات الماء الجوالة والقادمة من نهر دجلة بعد تفاقم الازمة حيث يضرب العطش موعدا مع الاهالي في سامراء.
ويقول مصطفى كريم، طبيب، “نطالب بإقالة مدير الماء او ايجاد حلول مستعجلة لوضع المدينة”.
بالاضافة الى ازمة الماء فإن الكهرباء الوطنية تدخل على خط الازمة بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وبلوغ ذروتها، إذ إن ساعات التجهيز تراجعت بشكل كبير عن المدينة لتصبح ساعتي اطفاء مقابل ساعتي تشغيل، بعد أن كانت المدينة تجهز بـ18 ساعة يوميا، على الرغم من وجود احدى اكبر محطات انتاج الكهرباء في البلاد داخل سامراء، والتي تزود صلاح الدين بنحو 1200 ميغاواط.
وتقول مصادر لـUTV إن مجلس صلاح الدين سيتجه الاسبوع المقبل الى اقالة عدد من المديرين ورؤساء الوحدات الادارية في عدد من مدن المحافظة بعد ثبوت تقصيرهم في تقديم الخدمات لمدنهم، فيما يتطلع المواطن الى ايجاد حلول سريعة وانقاذهم من تكرار ازمة الكهرباء والماء التي ضربت سامراء.
تقرير: محمد قادر