UTV – أربيل

مهجرون داخل وطنهم يسكنون في إقليم كردستان، وثمة لاجئون من بلدان أخرى لجؤوا الى الإقليم نتيجة الصراعات والحروب يبلغ عددهم نحو مليون لاجئ.

النازحون داخل المخيمات وخارجها تزيد أعدادهم على 600 ألف نازح، جلهم من مدن استباحها داعش قبل عشر سنوات، أما بقية اللاجئين فأغلبهم من سوريا وبأعداد أقل من إيران وفلسطين ودول أخرى، وفيما قررت الحكومة الاتحادية إغلاق ملف النزوح وإعادة النازحين إلى مدنهم الأصلية، تتحفظ أربيل على القرار لدواع إنسانية.

يتوزع النازحون على 25 مخيما في إقليم كردستان، أكثرهم في دهوك، فيما يسكن لاجئو سوريا في مخيمات باسرما وقوشتبه ودار شكران وغيرها. ويكلف إيواء النازحين واللاجئين أكثر من 800 مليون دولار سنويا، في وقت انسحبت فيه أغلب منظمات الإغاثة الدولية، اذ تطالب أربيل والنازحون على حد سواء بدور أكبر لبغداد في توفير سبل العودة الآمنة والبنى التحتية وفرص العمل.

وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية أكدت أنها تعمل على إغلاق مخيمات النزوح نهائيا، لكنها كشفت صعوبة عودة العائلات في مخيمات أربيل ودهوك حاليا رغم تقديمها أربعة ملايين دينار لكل عائلة، وجميع النازحين واللاجئين على اختلاف توصيفاتهم تحميهم قوانين واتفاقيات دولية وأممية.

مئة وعشرون مليون لاجئ ونازح حول العالم، نحو مليون منهم في إقليم كردستان.

تقرير: مشرق المنصور