افتتح مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء 4 مشاريع في ذي قار أثناء زيارته إياها اليوم، فيما زار عائلتي شهيدين.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، إن الكاظمي وضع حجر الأساس لمشروع تطوير مطار الناصرية الدولي، وافتتح جسر ذي قار الكونكريتي، ومستشفى الناصرية التعليمي.
كما افتتح الكاظمي محطة غازية مركبة قائلاً إنها “تنتج طاقة كهربائية أكثر من نظيراتها، وهي في الوقت ذاته، تحافظ على البيئة باستخدام الغازات المستخرجة منها والتي كانت تهدر سابقا”.
وأضاف الكاظمي أن “المحطة ستقدم في هذه المرحلة 500 ميغاواط للمحافظة وللشبكة الوطنية، وفي المرحلة الثانية من إكمال المحطة ستضاف 250 ميغاواط بالاستفادة من الغازات الناتجة من المرحلة الحالية كمصدر لتوليد الطاقة بدل الوقود”.
وتابع “افتتحنا قبل شهر محطة المثنى، وهي أيضا محطة مركبة، وسنفتتح قريبا محطة سامراء التي أكملت مؤخرا”، مشيرا إلى “تحويل الاهتمام نحو محطات الطاقة الشمسية بدلا من محطات الوقود”.
وأشار الكاظمي إلى أن “الحكومة تعمل بكل جد على إكمال الربط الكهربائي مع دول الجوار”، موضحا أن “هذه الخطط المتكاملة ستساعد على حل معضلة الكهرباء المتراكمة والمتراكبة بشكل نهائي في العراق”.
بعد ذلك توجه الكاظمي إلى منزل عائلة أنس مالك، أحد شهداء احتجاجات الناصرية العام الماضي، وقال خلال لقائه العائلة، إن “الأجهزة الأمنية والقضائية جادة بالعمل للوصول إلى قتلة الناشطين، وقد تمكنا في وقت سابق من إلقاء القبض على قتلة الصحفي الشهيد أحمد عبد الصمد وفرق الموت في البصرة وعدد من قتلة المتظاهرين”.
وأضاف أن “الناصرية عانت من التهميش لعقود طويلة، ويعاني أبناؤها اليوم بسبب قلة الخدمات والسياسات الخاطئة”.
ثم زار الكاظمي عائلة المقاتل في الحشد الشعبي الشهيد ثائر رزاق، وقال إن “تراكم الأخطاء مما سبق هو الذي أوصلنا إلى مجابهة التحديات والمشاكل الحالية، لكننا نثق بالتعاون المطلوب بين الشعب والأجهزة الحكومية الخدمية منها والأمنية من أجل بناء البلد، ومن أجل حفظ التضحيات التي ضحى من أجلها شهداؤنا الأبرار”.
ولفت إلى أن “لعوائل الشهداء حقوقا على الحكومة وعلى العراق بأكمله، سواء كانوا من شهداء القوات الأمنية أم شهداء تظاهرات تشرين”، مضيفا أن “جزءا من حقهم هو أن نصل إلى انتخابات نزيهة وعادلة ومعبرة عن صوت الناس وتضحيات الشهداء”.