UTV – بغداد

بين فترة وأخرى يتجدد الحديث عن الانتخابات النيابية المبكرة، لكن يرافق هذا الحديث أسئلة أيضا عن مبررات التبكير بالانتخابات.

قارئون للمشهد العراقي الحالي يذهبون الى ان البلاد ليست بحاجة إلى انتخابات مبكرة لانعدام أسبابها.

ويقول علي الحبيب، متخصص في الشؤون السياسية، “لو عدنا إلى برنامج الحكومة كان من ضمنه إجراء انتخابات مبكرة، لكن في واقع الحال هناك اختلاف في هذا الموضوع”.

ائتلاف إدارة الدولة الذي يرعى العملية السياسية اليوم لم يناقش هذه الدعوات مطلقا، وهذا الامر ينعكس على الاطار التنسيقي التحالف السياسي الذي رشح رئيس الوزراء، اطراف في الاطار تؤكد أنها ماضية في دعم حكومة السوداني وهي مع اكمال فترتها الدستورية، واجراء الانتخابات في موعدها المحدد أواخر عام عشرين خمسة وعشرين.

ويقول رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة الوطني، إن “هذا الموضوع لم يطرح أبدا لا على طاولة الإطار ولا على طاولة ائتلاف إدارة الدولة”.

ويحتاج المسار القانوني إلى حل البرلمان واجراء الانتخابات المبكرة بطلب من ثلث أعضاء البرلمان وموافقة اغلبيته المطلقة، أو ان يطلب رئيس مجلس الوزراء ذلك ويوافق رئيس الجمهورية، مع الدعوة إلى انتخابات عامة في البلاد خلال شهرين من تاريخ الحل، وفق المادة 64 من الدستور.

يضاف الى كل ذلك عدم إمكانية مفوضية الانتخابات المستقلة الاستعداد لانتخابات نيابية في وقت قصير خاصة مع انتهاء فترة عملها والتجديد لها من قبل مجلس النواب لفترة محدودة تنتهي مع بداية الشهر المقبل.

 

 

تقرير: حيدر البدري