يقف سائقو المركبات في الموصل ساعات تحت حرارة الشمس للتزود بالبنزين، بسبب أزمة وقود مستمرة منذ تحرير المدينة من تنظيم داعش قبل 4 سنوات.

وعلى الرغم من إعادة تأهيل محطات تعبئة الوقود جميعها في الموصل، وزيادة حصة نينوى من مليون و400 ألف لتر إلى مليون و700 ألف لتر من مادة البنزين يوميا، فإن عديدا منها ما زالت مغلقة، خصوصا المحطات الأهلية، وسط شكوك بحدوث تهريب للبنزين من هذه المحطات.

ويقول علي حسين (سائق مركبة) لـUTV إن “المحطات تغلق أبوابها في الساعة 3 أو 4 عصرا، وهذا أحد الأسباب الرئيسة لأزمة الوقود”.

فيما يقول الناشط المدني أنس الطائي لـUTV إن “هناك عدم التزام من المحطات في العمل على مدار الأسبوع، وكذلك عدم وجود تعاون كاف يمنع المحطات من البيع الخارجي وتسريب البنزين إلى الشوارع”.

لكن الجهات المعنية تنفي تلك الاتهامات، وتعلل سبب الزخم على محطات تعبئة الوقود بفرق السعر مع إقليم كردستان.

ويقول معاذ النعيمي مدير دائرة المنتوجات النفطية في نينوى لـUTV إن “هناك زخما على بعض المحطات في الجانب الأيسر بسبب قربها من كردستان، إذ أن سعر لتر البنزين في الإقليم أغلى من الموصل بـ300 دينار، ما يدفع كثيرا من السائقين إلى المجيء للموصل للتزود بالوقود، فيحصل الزخم”.