تشير التوقعات إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي يتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة، للاجتماع السابع على التوالي هذا الأسبوع.

وأظهر استطلاعٌ أجرته “بلومبرغ” أن 41% من الاقتصاديين، يتوقعون أن يشيرَ الاحتياطي الفيدرالي إلى خفضين في مخطط النقاط أو “dot plot”.

بينما يتوقعُ عددٌ مماثل أن تُظهرَ توقعات الأعضاء خفضا واحدا، أو عدم وجود خفض على الإطلاق في 2024.

الجدير بالذكر أن عددا من أعضاء الفيدرالي قد أشاروا في الأسابيع الأخيرة إلى أنهم لا يرون أي حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة، مع استمرار التضخم عند المعدلات الحالية المرتفعة وبقاء توقعات نمو الاقتصاد الأميركي قوية.

ويتراوح سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، الذي يحدد ما تتقاضاه البنوك من بعضها البعض مقابل الإقراض لليلة واحدة، بين 5.25% و5.5%، وهو الأعلى منذ حوالي 23 عامًا، على الرغم من أن الفيدرالي لم يرفع سعر الفائدة منذ يوليو 2023.

وتوقع بنك غولدمان ساكس أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بعدما كان يتوقع في السابق خفضها في يوليو.

وأوضح البنك في تقرير حديث أن تصريحات مسؤولي الفيدرالي الأخيرة تشير إلى أن خفض الفائدة في يوليو قد يتطلب ليس فقط بيانات تضخم أفضل ولكن أيضًا علامات على ضعف النشاط في سوق العمل.

ولا يزال “غولدمان ساكس” يتوقع خفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة مرتين خلال العام الحالي، ما يعني أن خطوة الخفض التالية قد تكون في ديسمبر.