UTV – بغداد

في قواعد اللعبة السياسية، تغيير المواقف قد يكون ضرورة لإنهاء ازمة، وخصوصا إن كانت ازمة مثل رئاسة البرلمان وبنود الاتفاق السياسي.

ترحيب سياسي عقب اعلان تشكيل كتلة المبادرة النيابية، مبادرة لعلها تصحح النهج السياسي للعملية برمتها، وتعجل بتحديد موعد جلسة حسم المنصب الشاغر الذي سيعيد السيادة لعمل البرلمان.

ويقول سلام الزبيدي، المتحدث باسم ائتلاف النصر، إن “الاطار التنسيقي بعد الانشقاق الأخير اصبح لديه قناعة بأنه سيذهب مع الأغلبية التي تؤمن بالديمقراطية من خلال انتخاب شخصية مقبولة قادرة على قيادة الدفة في المرحلة المقبلة، وربما على الجميع بما في ذلك كتلة تقدم الإيمان بهذا التغيير لأن المنصب ليس حكرا على جهة معينة”.

على الأرض، تشير المتغيرات إلى أن انهاء الخلاف على منصب رئيس البرلمان بات قريبا وفق المعطيات الأخيرة التي ستغير من ملامح القرار السياسي، وبلغة الأغلبية النيابية ستقنع الكتل السنية شركاءها بالمرشح الاوفر حظا لمنصب رئيس البرلمان.

ويقول رحيم العبودي، عضو تيار الحكمة، إن “الأغلبية النيابية ستكون حاضرة، وبالتالي اعتقد مسمى واحد سيكون قاب قوسين او ادنى من التمرير”.

العطلة التشريعية ستكون فرصة للملمة الأوراق والاستعداد التام للفصل التشريعي الثاني، على اعتبار ان البرلمان ينتظره عمل يعكس حجم المسؤولية التشريعية والرقابية لمجلس النواب.

وبعد الحراك السياسي الاخير المتمثل باعلان كتلة المبادرة النيابية تؤكد مصادر من داخل قوى الاطار أن الجلسة الاولى من الفصل التشريعي ستخصص لانتخاب رئيس جديد للبرلمان.

تقرير: أحمد مؤيد